كرمت محافظة القطيف (شرق السعودية) مساء أول من أمس، 13 رجلا وامرأة أنجزوا مجموعة من المنتجات العلمية والثقافية والاقتصادية، بعد أن منحتهم «جائزة القطيف للإنجاز 2009» وهي الأولى من نوعها على مستوى المحافظة.
وتم خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية في القديح تكريم الفائزين بالجائزة في ظل منافسة قوية بين المرشحين لنيل الجوائز التي تعددت مجالاتها بين العلمية والأدبية والاقتصادية، إضافة إلى الاجتماعية وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال ورؤساء الأندية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية في المنطقة.
وحصل على جائزة البحث العلمي من الجانب النسائي نهلة علي المنصور، ومن الرجال ذهبت الجائزة لإبراهيم محمد السيهاتي، فيما حصل على جائزة في حقل الإدارة والاقتصاد كل من فضيلة حسين الفضل، وفراس عبد الله آل عبد المحسن، وفي مجال الاختراعات حصل عليها حسين مكي المحروس.
وحصل على الجوائز في حقل الأدب كل من تقي يوسف الحمراني من الجانب النسائي، أما الرجال فتقاسم عليها كل من ياسر عبد الله الغريب، ومحمد مهدي الحمادي، فيما حصل على جائزة حقل الفكر والثقافة الكاتب والباحث حسن آل حمادة، وفاز في حقل الاحتياجات الخاصة كل من رانيا علي السبيعي، وعبد الله مبارك العواد.
في حين فاز بجائزة الفن والذي ترشح فيه عدد كبير من المتسابقين كل من مرام عبد الله الأسود من الجانب النسائي، فيما حصد فيلم «رب ارجعون» الجائزة من الرجال وهو من أعمال فرقة قطيف فريندز، وحصل جميع الفائزين على درع تذكاري وجائزة نقدية بلغت 10 آلاف ريال.
وبلغ عدد المرشحين للجوائز أكثر من 127 من الذكور والإناث، وقال علوي الخباز رئيس لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية في القطيف في كلمته أثناء الحفل، أن الأعمال الاجتماعية يجب أن تحظى باهتمام كبير من قبل الشباب والمجتمع، مضيفا أن اهتمام المجتمع بمثل هذه الأنشطة يدل على الوعي والتقدم الذي تعيشه المنطقة، وهو ما أفرز فكرة الجائزة الإبداعية، مشيدا بتفاعل أبناء المجتمع وتقديم الدعم والمساهمة للمهرجان، مما أخرج الحفل بالصورة اللائقة، كما أشاد بجهود اللجان العاملة في لجنة الجائزة وجميع الكوادر التي ساهمت في هذا النجاح. بعدها القى رئيس لجنة الجائزة سعيد عبد الكريم الخباز كلمة أشار فيها بفكرة الجائزة وانجازاتها، وكشف الخباز عن موعد الجائزة في موسمها الثاني والذي يوافق يوم الخميس 27 من شهر مايو (أيار) من عام 2010، على أن يبدأ الإعداد لها بدءاً من يوم الإثنين الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل.