الرياض تشرع بتطوير مناطق ومخططات منح الأراضي بـ196 مليون ريال

يشمل أعمال السفلتة والرصف والإنارة.. ويمتد على مدار 3 سنوات

شرعت أمانة منطقة الرياض أخيراً ببرنامج تطويري لمناطق منح الأراضي في أنحاء المدينة («الشرق الأوسط»)
TT

شرعت أمانة منطقة الرياض، بتطوير وتأهيل مناطق ومخططات منح الأراضي في عدد من أحياء العاصمة السعودية، وهو المشروع الذي سيتم تنفيذه على 3 مراحل، خلال 3 سنوات، ورصد له مبلغ وصل لـ196 مليون ريال.

وكشف مسؤول بأمانه منطقة الرياض، أن الأمانة تستوفي حاليا إجراءات توقيع عقد مشروع تحسين وتطوير مدخل ضاحية الحائر (جنوب العاصمة) الذي سيتم من خلاله تنفيذ وتحسين مدخل الضاحية.

ويشتمل مشروع تطوير مناطق منح الأراضي، على أعمال السفلتة والرصف والإنارة، وغيرها من الخدمات التي تسهل على المواطنين بدء الأعمال الإنشائية لمنازلهم. وقال المهندس عمر الفنتوخ، مدير عام التنفيذ والإشراف بأمانه منطقة الرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن المشروع يشتمل على «الأعمال الترابية وأعمال السفلتة الأساسية والسطحية، وأعمال الرصف بالبردورات والبلاط الأسمنتي العادي والانترلوك الملون، وعمل المصائد والخطوط لتصريف الأمطار، وغيرها».

ويأتي عقد تطوير ضاحية الحائر، جنوب الرياض، في إطار البرنامج الذي بدأته أمانة المنطقة لتطوير مناطق ومخططات المنح في مختلف أنحاء العاصمة، وتعزيز عوامل نموها وازدهارها للبدء في أقرب وقتٍ ممكنٍ في تنفيذ مشاريع جديدة تخصص لسفلتة أهم الشوارع الرئيسية الضرورية لتسهيل إيصال المرافق العامة والخدمات المختلفة لهذه المخططات. وتم طرح مشروع تأهيل مناطق منح الأراضي للمنافسة العامة من خلال 3 عمليات منفصلة، تغطي كلٌ منها أهم الطرق والشوارع الرئيسية وتصل التكلفة الإجمالية للمشاريع الثلاثة إلى 196 مليون ريالٍ تقريباً. وطبقا لمدير عام التنفيذ والإشراف بأمانة منطقة الرياض، فإنه سيستغرق تنفيذ تلك لمشاريع قرابة الـ3 سنوات، «وفق برامج تنفيذية متزامنة ومعدلات إنجاز متسارعة نظراً لخلو شوارع معظم تلك المناطق من التمديدات والعوائق وسهولة وسرعة إنهاء إجراءات التنسيق».

ويقول عمر الفنتوخ، إنهم بدأوا العمل بتغطية أهم الشوارع الرئيسية بمخططات المنح شرق مدينة الرياض، فيما جار العمل على استيفاء إجراءات توقيع عقد شوارع رئيسية أخرى.

وكانت أمانة منطقة الرياض، قد قامت بإيلاء دراسة وتصميم تطوير شوارع المنطقة التجارية وسط العاصمة بشكلٍ عام، عنايةً واهتماماً خاصاً يتناسب مع أهميتها الحيوية الفائقة، يدعم الدور الخدمي والتنموي النشط الذي تتميز به.

وروعي في تصميم أعمال تطوير شوارع المنطقة التجارية، الواقعة في قلب العاصمة السعودية، بأن يحظى المشاة فيها بتسهيلاتٍ وخدماتٍ عديدة، وذلك بإنشاء أرصفةٍ واسعةٍ للمشاة باتساع متوسط 5 أمتار مغطاةً بتشكيلاتٍ جماليةٍ مختلفة.

وأخذت أمانة الرياض، بعين الاعتبار في عملها هذا، تنظيم وتهيئة الأعداد الكافية من مواقف السيارات والمعابر الآمنة للمشاة، وتحويل الشوارع العرضية الواصلة بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام إلى نظام الاتجاه الواحد شرقاً أو غرباً بالتناوب، لتحقيق السيولة المرورية اللازمة في جميع الشوارع والحد من تكدس المركبات بسبب تداخل واختلاط اتجاهات السير.

ويهدف تنفيذ هذه الأعمال إلى تعديل تخطيط الأرصفة والجزر الوسطية بما يناسب متطلبات تنظيم حركة السير المرورية في هذه الشوارع، وتنظيم حركات الدوران والالتفاف وانتظار السيارات، ورفع كفاءتها المرورية وتأمين عوامل السلامة والأمان لمستخدميها، إلى جانب زيادة الاعتناء بخدمة حركة وعبور المشاة من خلال ممرات ومعابر مخصصة لذلك.