السعودية تزج بـ49 مستشارة قانونية في سوق العمل الأسبوع المقبل

في خطوةٍ تُعدُ الأولى من نوعها في تاريخ البلاد

TT

في خطوةٍ تعد الأولى من نوعها، تزج السعودية في سوق العمل المحلي، خلال نهاية العام الدراسي الجاري، 49 طالبة، يُمثلن خريجات قسم الأنظمة والعلوم السياسية، للعمل كمستشارات قانونيات، وهي الدفعة الأولى التي خرجتها جامعة الملك سعود، لعدد من طالباتها للعمل في الحقل القانوني.

وتحتفل في ذات الوقت، جامعة الملك سعود بـ 128 خريجة من طالبات كلية إدارة الأعمال، عقب تأهيلهن بدورات في ذات التخصص، داخل حرم جامعة الملك سعود في الرياض، إضافةً إلى تخريج 14 ألف طالبة من حاملات الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم، بقسميه العلمي والأدبي.

وأكدت الدكتورة الجازى الشبيكى عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات بعليشة، أن الجامعة فرغت من وضع خطتها الاستراتيجية لمدة 20 سنة مقبلة، وهي الخطة التي ستشمل تعديل وتطوير عدد من التخصصات والمناهج، للتناسب مع سوق العمل، مؤكدةً أن الخطة، ستحدث نقلة نوعية للجامعة بصورة خاصة، وللتعليم العالي في السعودية بصورة عامة.

وأشارت الدكتورة الشبيكى إلى أن الجامعة، أدرجت ضمن مناهجها، برامج تدريب مكثف، تُخضع لها الطالبة لمدة عام كامل، لتشمل 21 قسما من جميع الكليات، ستكفل للطالبات التأهيل الكافي للعمل، في التخصصات التي يطلبها سوق العمل. وعرّجت عميدة مركز الدراسات الجامعية في الحديث إلى إنشاء الجامعة مجالس طلابية استشارية في كل كلية، وآخر على مستوى مدير الجامعة، يتكون من 15 طالبة، يُمثلن المجالس الطلابية في كليات الجامعة.

من جانبها، عدّت الدكتورة نورة آل الشيخ وكيلة كلية الآداب، توجيه خريجات قسمي التاريخ والجغرافيا للعمل في قطاع السياحة والآثار والمتاحف، عاملاً مُساعداً، يقطع المفهوم الخاطئ، الذي يكتنف مصير خريجات القسمين، والذي يرتكز على العمل في مهنة التدريس بشكل أُحادي، خصوصاً أن خريجات القسمين، أُخضعن لدورات تدريبية على عديد من القطاعات السياحية، والمتعلقة بالآثار والمتاحف.

وكشفت آل الشيخ عن دراسة الكليتين، لاستقطاب خريجات الأعوام الماضية، وتدريبهن على العلوم التاريخية، والمشكلات البيئية والاستشعار عن بعد، لتسهيل عمليات انخراطهن في سوق العمل، وفقاً للدراسات الأكاديمية التي تلقينها في الجامعة.