أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على إتاحة الفرصة للمرأة بتقديم نفسها، والمنافسة في انتخابات مجلس إدارة الجمعية، في دورتها المقبلة عام 2011.
وقال الأمير سلطان «مشاركة المرأة تحدث في الوقت الحالي في كل مكان، وهذا الأمر ليس له علاقة بقضية الاختلاط، كون مجال العمل بالنسبة للرجال والنساء مفصولاً، والمرأة تمثل أكبر نسبة للعاملين في الجمعية، وتمثل نسبة كبيرة أيضا في عضوية الجمعية، لذلك سيتاح للمرأة تقديم نفسها لانتخابات مجلس إدارة الجمعية في الدورة المقبلة» وأضاف الأمير سلطان خلال ترؤسه الاجتماع الثالث والعشرين للجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين «ونريد من الجمعية خلال الفترة المقبلة، استقطاب أكبر عدد من العضوات، لخدمة الأطفال المعوقين، كون المرأة هي الأم، وهي الأساس في تأهيل ومساعدة الأطفال المعوقين».
وعدّ الأمير سلطان بن سلمان، قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجائزة الخدمة الإنسانية وعضويتها الشرفية للعام الجاري، تعزيزاً لدور الجمعية الوطني، في مواجهة قضايا الإعاقة.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن الجمعية سعت لتحقيق عدة أهداف، منها استكمال مظلة خدمات الجمعية، وإنجاز مشروعات المراكز التي تم إقرارها بحسب أولويات احتياجات المناطق والمدن، وتحقيق أكبر قدر من النمو المالي لموازنة تشغيل مراكز الجمعية لضمان استمرارية خدماتها المجانية، وتعزيز الدور الوطني للجمعية في مواجهة قضية الإعاقة تدريبياً وتوعوياً وخدمياً وتوظيفياً وتشريعياً ووقائياً.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن نجاح الجمعية في تحقيق الأهداف المرسومة في العام الماضي، جاء من خلال تنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة والمشروعات، مثل مشروعات المراكز الجديدة وتوسيع خدمات المراكز القائمة، موضحاً أن الجمعية بدأت العمل على تفعيل التوصيات التي صدرت من المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، الذي نظّمته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وبحث الاجتماع تقرير المحاسب القانوني عن الحسابات الختامية للعام المالي المنصرم، والمصادقة على الميزانية التقديرية، وأداء الجمعية وإنجازاتها، والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة المقبلة.
وبلغ عدد الأطفال الذين يتلقون خدمات الجمعية، 3077 طفلاً وطفلة، تلقوا منظومة من خدمات الرعاية المتكاملة علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً، بزيادةٍ عن العام الذي سبقه، حيث بلغ عدد الأطفال المخدومين 2662 طفلا وطفلة، بزيادة تقدر بنحو 415 طفلا وطفلة، تُقدم لهم الجمعية بالإضافة إلى الخدمات السابقة، من 40 إلى 50 ألف ريال سنوياً بحسب نوعية الإعاقة التي يُعاني منها الطفل المخدوم.