البدء بإعداد الدراسات المفصلة لتصاميم جسر أبحر.. ورصد 350 مليون ريال لتنفيذه

وكيل أمين جدة : تنفيذه أمر محسوم وندرس استيعابه حتى 1450هـ

TT

دخل مشروع جسر ابحر المنتظر مرحلته الجدية امس بإعلان امانة جدة الشروع في اجراء الدراسات الاولية لتصاميم ومداخل وتفاصيل المشروع بكلفة تفوق 2.5 مليون ريال، على ان تنتهي خلال 120 يوما كحد اقصى للبدء بإنشاء المشروع الذي رصد له نحو 350 مليون ريال. واكد المهندس إبراهيم كتبخانه وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع في حديث لـ «الشرق الأوسط» ان تنفيذ الجسر بات امرا محسوما، وان هذا الاعلان لا يتعلق بدراسة جدوى المشروع انما الدراسة تتعلق بالتصاميم الخاصة بالجسر والمداخل واستيعابه للحركة المرورية حتى عام 1450 هـ، اضافة إلى وضع النقل العام على الجسر.

واضاف «ستقوم الشركة التي رسى عليها المشروع بعمل دراسة للمشروع وفق عدة مراحل؛ على أن تقدم تقريرا شاملا ومفصلا عند نهاية كل مرحلة؛ علاوة على تقرير مفصل عن المسح الميداني والاستطلاع الهيدروليكي واختبارات التربة وترخيص الملاحة، وتقرير مفصل عن الدراسة المرورية؛ وتقريرعن الدراسة البيئية ودراسة المجرى المائي، وتقرير مفصل عن تصميم المعبر جسرا كان أو نفقا وإعداد مواصفاته المطلوبة لأعمال التصميم النهائي للمعبر».

وبين المهندس كتبخانه «ان الامانة قامت بتحليل فني لعدد من عروض الشركات العالمية التى تقدمت لدراسة الجسر الذي دعيت له 10 شركات من كبريات الشركات العالمية»، موضحا «ستلتزم الشركة التي تمت ترسية المناقصة عليها بتقديم عدد من التقارير».

وتهدف الدراسة إلى تحري الجدوى من القيام بتنفيذ مشروع معبر شرم أبحر، مع مراعاة الظروف والأوضاع الحالية والمستقبلية للمدينة وذلك عند تقييم الخيارات الخاصة بالمعبر وتحديد الآثار الهندسية المترتبة عليها، والغرض من إنشاء هذا المعبر هو تحسين الحركة المرورية الشمالية الجنوبية في غرب طريق الحرمين السريع من أجل استيعاب النمو العمراني المخطط له في المنطقة الواقعة إلى الشمال من شرم أبحر داخل نطاق امانة محافظة جدة.

وبين المهندس إبراهيم كتبخانه «أنه تم تحليل فني لعدد من عروض الشركات العالمية، وتم الاستقرار على شركة فيج باعتبارها أقل الشركات التى تقدمت بعروض مالية واستوفت جميع الشروط الفنية المطلوبة للقيام بأعمال الدراسة الأولية للجسر.

وقال «إن تحديد مسار المعبر سيكون بناء على الدراسات الفنية والعديد من الدراسات المتخصصة واختبارات الطبقات الأرضية، المقدمة من الشركة التي تم ترسية المشروع عليها، إضافة إلى الدراسات المرورية، لاختيار المسار والتصميم في شكله النهائي». وكشف «أنه سيتم نزع ملكيات خاصة ضمن امتداد طريق الجسر الذي سيعبر من شرم أبحر، وهي متفرقة في شمال وجنوب منطقة أبحر». مشيرا إلى أن المشروع سيقوم بدور هام في جانب التكامل والربط مع شبكات الطرق الرئيسية، وأبرزها طريق المدينة وطريق الملك عبد العزيز، ليسهم بذلك في إيجاد شبكة مرورية تخدم الحركة في تلك المنطقة الهامة، عدا ما سيسهم به من اختصار للمسافة بين المنطقتين التي تتجاوز العشرين كيلومترا. وأضاف كتبخانه «إن أمانة محافظة جدة رصدت لتنفيذ هذا المشروع 350 مليون ريال»، موضحا أن المشروع سيربط بين منطقة شمال جدة وشمال أبحر المتوقع لها أن تمتد بمشاريعها الكبرى حتى خليج سلمان.