أجرى وزير الصحة السعودية تغييرات عدة، هي الأوسع منذ توليه حقيبة الوزارة، فبراير (شباط) الماضي. وطالت التغييرات التي أقرها الدكتور عبد الله الربيعة، 3 وكلاء للوزارة، وتكليف مدير للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، وتكليف مستشار للوزير لشؤون التموين والمشتريات.
وكلف الربيعة الدكتور محمد خشيم وكيلا للتخطيط والتطوير بالنيابة، والدكتور زياد ميمش وكيلا مساعدا للطب الوقائي، والدكتور عقيل الغامدي وكيلا مساعدا للطب العلاجي، والدكتور يعقوب المزروع أمينا عاما لمجلس الخدمات الصحية، والدكتور صلاح الخراز مديرا للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، بالإضافة إلى تكليف صلاح المزروع كمستشار لوزير الصحة لشؤون التموين والمشتريات.
من جانب آخر، أسست وزارة الصحة إدارة خاصة بالمراجعة السريرية «الإكلينيكية»، وكلفت الدكتور عاطف سرور مديرا لها.
ووفقا للدكتور خالد مرغلاني الناطق بلسان وزارة الصحة، والذي أكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الإدارة تهدف لتحسين الأداء الطبي، والتقليل من الأخطاء الطبية. وأكد مرغلاني على أن الإدارة الجديدة، ستعمل على متابعة جميع مستشفيات المملكة، وتسير وفق معايير طبية، يهدف من خلالها للرقي بالخدمات.
من جانب آخر، شملت التغييرات التي أوعز بها وزير الصحة السعودي أمس، تشكيل لجنة مركزية بالوزارة لعلاقات وحقوق المرضى، تتبع لإدراة علاقات المرضى. وتهدف الإدارة وفقا لمرغلاني لوضع سياسة لحقوق المرضى ومراجعة أداء إدارات علاقات المرضى بالمرافق الصحية، بالإضافة إلى علمها على تسهيل حقوق المرضى ورفع مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى إعادة هيكله إدارة التعاقد، والتي تعمل على التعاقد مع أيد عاملة تحتاجها الوزارة. وشملت التغييرات إنشاء برامج لعلاقات المرضى، وإدارة لحقوق الموظفين ولجنة لحقوق الموظفين والموظفات بالوزارة، بالإضافة إلى إدارة الأسرة بالمستشفيات وجراحة وعلاج اليوم الواحد، والرعاية المنزلية والتوعية الصحية.
واعتبر الدكتور خالد مرغلاني التغييرات تلك من باب ضخ دماء جديدة لخدمة الوزارة، والتي تسعى هي الأخرى للرقي بالخدمات الصحية في البلاد.
وتعد التغييرات الجديدة، هي الأولى من نوعها منذ تولي الدكتور عبد الله الربيعة، الذي عرف خلال الأعوام الماضية من خلال عمليات فصل التوائم السيامية التي احضتنتها السعودية إدارة وزارة الصحة، عقب تكليفه شهر فبراير الماضي.