توقعت برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع أن تتمكن من خلق نحو 80 ألف فرصة عمل للشباب والفتيات في القطاع الخاص في أنحاء السعودية بدءا من عام 2015.
وأكد المهندس محمد عبد اللطيف جميل، رئيس شركة عبد اللطيف جميل المحدودة، على طموح البرنامج لزيادة فرص التوظيف والحد من البطالة في السعودية، موضحا «أن البرنامج حقق منذ افتتاحه عام 2003 وحتى نهاية منتصف عام 2009 نحو 88 ألف فرصة عمل للشباب والفتيات».
وأشاد المهندس جميل بجهود القطاع الحكومي، الذي ساند الشركة في تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستفيدين من البرنامج، مؤكدا «نحن نواصل العمل في هذا الطريق لنحقق أهدافا طموحة تتمثل في زيادة فرص العمل من مخططها الحالي، 38 ألف فرصة عمل، إلى 80 ألف فرصة عمل ابتداء من 2015 بنسبة سنوية قدرها 15 في المائة على أقل تقدير، لمضاعفة نتائج عام 2009». جاء ذلك خلال الحفل السنوي لبرنامج «باب رزق جميل» بحضور الدكتور غازي القصيبي، وزير العمل مساء أول من أمس بدار الزملاء بمدينة جدة، حيث أكد وزير العمل في كلمته «إننا لا نستطيع أن نحل مشكلة البطالة بالآمال والأوهام والتمنيات، ولا بأن نغذي شاباتنا وشبابنا بوعود خاوية لا معنى لها، وعندما قلت إن السماء لا تمطر وظائف حكومية غضب الكثيرون». وأضاف الدكتور القصيبي «ولا شك أن هذه الساعة التي قضيناها هنا هي ساعة بالتأكيد من أحلى ساعات عمري وأرجو أن تكون من أحلى الساعات، عندما تمر بي ساعة كهذه الساعات ينفتح باب الأمل بعد هذا الإحباط وتنكشف آفاق الرجاء بعد ادلهام ليل اليأس، فهذا هو طريق المستقبل، وهذا هو طريق الغد، هذا هو الطريق الذي يقول إن هذه البلاد بخير، وإن مواطنيها بخير، وإن كل ما يحتاجون إليه هو من يشير إليهم ويرتاد أمامهم الطريق كما فعل المهندس محمد عبد اللطيف جميل».
وزاد «لا يمكنني أن أحل مشكلة البطالة بأن أقول نعطي كل باحث عن العمل إعانة وإلا أبقيناه في أسر الإعانة إلى الأبد، ولا نستطيع أن نحل مشكلة البطالة بحد أدنى من الأجور، وإلا زدنا مشكلة البطالة خطورة، نستطيع أن نقضي عليها بما رأيتم وترون الليلة بالتدريب وبعد ذلك بالعمل الشاق، وهذا هو طريق المستقبل لا قضاء على البطالة إلا بالتدريب ولا قضاء على البطالة إلا بعمل منتج ولا قضاء على البطالة إلا بتعاون تام مطلق كامل بين الدولة والقطاع الخاص».
واشاد وزير العمل بجهود شركة عبد اللطيف جميل في مجال التوظيف قائلا محمد عبد اللطيف جميل وزارة عمل كاملة في شخص رجل، ومؤسسة تدريب كاملة في شخص رجل، ووكالة توظيف كاملة في شخص رجل».
وختم القصيبي حديثه قائلا «إنني حينما آوي إلى فراشي أتساءل وأنا أرتجف خوفا، هل سوف يحاسبني الله عن كل عاطل وعاطلة؟ وماذا سأقول إذا وقفت أمام الله عز وجل في يوم الحساب: ماذا فعلت من أجل عبادي وإمائي الباحثين والباحثات عن العمل».