الأحساء تحشد الأصوات للدخول ضمن 21 موقعا لعجائب الطبيعة السبع

حملة دعائية مكثفة لجمع مليون صوت

TT

يحشد الأحسائيون هذه الأيام الأصوات، تصاحبها حملات دعائية مكثفة تحت شعار«اعط الحسا صوتك»؛ لاجتياز المرحلة الثانية لمسابقة عجائب الطبيعة السبع، والتأهل للمرحلة الأخيرة للمسابقة، التي سيتم فيها اختيار 21 موقعا للتنافس على المراكز السبعة الأولى. وتشهد الأحساء في عدد من مدنها وقراها حملات دعائية بصورة لافتة، كذلك توزيع آلاف البوسترات واللاصقات وتعليق لوحات إعلانية في المجمعات التجارية والأماكن السياحية في المنطقة، بهدف جمع أكبر عدد من الأصوات من خلال التصويت عبر الجوال أو موقع المسابقة في الانترنت. وتحتل الأحساء في المسابقة ضمن مجموعتها المركز الثالث بعد صحراء كليغاري، التي تقع بين جنوب افريقيا وناميبيا وبحيرة مشوارين في بولندا.

وذكر علي السلطان، أمين عام لجنة التصويت لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن اللجنة تسعى إلى جمع نحو مليون صوت من خلال 8 مراكز تتوزع في كل من الأحساء والدمام والخبر، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الإعلانات والبوسترات، التي تم توزيعها في غالبية المدن والقرى في المنطقة، من خلال المراكز الترفيهية والمجمعات التجارية والأماكن السياحية والترفيهية. وأضاف السلطان، أن عدد الذين يتنافسون للمرحلة الأخيرة للمسابقة نحو 261 موقعا، حيث تم تقسيم هذه المواقع إلى 7 مجموعات، سيتم بعدها تأهيل نحو 77 موقعا بعد نهاية يوم 7 يوليو(تموز) المقبل، وهو اليوم الأخير للتصويت، وسيعمل بعدها فريق من الخبراء، الذي يتكون من 14 محكما باختيار 21 موقعا، سواء من خلال الأصوات، كذلك المعالم الطبيعة الموجودة في هذه المواقع، إضافة إلى بعض الشروط في كيفية ترتيب هذه المواقع طوال المسابقة، التي بدأت قبل أكثر من عام.

وقال السلطان، إن هناك حملة شعبية واسعة، لاجتياز هذه المرحلة في عدد من المناطق، ترتكز على طلب الدعم والتصويت، وهي مستمرة حتى مع نهاية المرحلة الثانية في حال اجتازت الأحساء هذه المرحلة، والدخول ضمن المرحلة النهائية للمسابقة. وبين السلطان، أن هناك جهودا مكثفة من قبل العاملين في لجنة التصويت للواحة، من خلال إلقاء المحاضرات في بعض المدن والقرى، وكيفية عملية التصويت وعمل زيارات مستمرة لبعض التجمعات الشبابية، وكذلك الأعراس الجماعية بهدف الدعم والتصويت للواحة. وتشتهر الأحساء بأنها أغنى بقاع العالم بالنفط، فهي المنطقة التي تحتوي على حقل الغوّار، وهو الحقل الأكبر على مستوى العالم من حيث الاحتياطي النفطي، وأيضا غناها الزراعي، فهي تحتوي على أكثر من 5 ملايين نخلة ـ بحسب آخر إحصائية لوزارة الزراعة في السعودية ـ وتنتج أكثر من 30 نوعا من التمور. وتعتبر الأحساء الممد الأول لدول الخليج العربي، ودول العالم العربي، بالتمور، إذ تنتج ما نسبته 19 في المائة من الإنتاج العالمي البالغ أكثر من 3 ملايين طن سنويا.