أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية أمس، أنها تعتزم البدء في برنامج لتأهيل 300 من الأئمة والخطباء والدعاة ومنسوبي المساجد في المنطقة الشرقية يستهدف تأصيل فقه الانتماء والمواطنة من الناحية الشرعية، وغرس حب الوطن والانتماء إليه وتأصيل ذلك شرعا، وتفعيل دور الأئمة والدعاة للقيام بواجباتهم في بيان أهمية الانتماء والمواطنة لبلادهم.
وأطلقت على البرنامج، الذي يبدأ يوم غد السبت ولمدة 3 أيام، اسم برنامج «فقه الانتماء والمواطنة في المملكة العربية السعودية» ويشرف عليه معهد الأئمة والخطباء بالرياض، وسيعقد البرنامج في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالغرفة التجارية بالدمام.
وأوضح الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، أن البرنامج الذي ينتظر أن يشارك فيه نحو 300 من الأئمة والخطباء تتمحور موضوعاته في الحكم الشرعي في المصطلحات المتعلقة بالانتماء والمواطنة، وتأصيل الانتماء والمواطنة الشرعية، وشبهات حول الانتماء والمواطنة والرد عليها، والانتماء والمواطنة في السعودية (الأسس – المواقف)، وواجبات الدعاة والأئمة تجاه تعزيز الانتماء والمواطنة، ومقتضيات ولوازم الانتماء والمواطنة.
ويشارك في تقديم المحاضرات الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع، والدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور فهد بن سليمان الفهيد، والدكتور يوسف بن محمد السعيد والدكتور زيد بن عبد الكريم الزيد، ويختتم البرنامج بمحاضرة لعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عن (واجبات الدعاة والأنظمة تجاه تعزيز الانتماء والمواطنة في المملكة العربية السعودية). وقال الدكتور السديري، إن هذا البرنامج يهدف لتحقيق الانتماء والمواطنة في المملكة، لافتا إلى أن تنظيم هذا البرنامج سيشمل جميع مناطق المملكة ليستفيد منه الدعاة، والخطباء، والأئمة تجاه تعزيز الانتماء والمواطنة في كافة أرجاء الوطن بما يتمشى وتطورات هذا العصر، وبما يلائم أفراد المجتمع على كافة مستوياتهم. وكانت الدورة الأولى للبرنامج قد نظمتها الوزارة في مدينة الرياض وحضرها أكثر من 200 من الأئمة والخطباء والدعاة ومنسوبي المساجد في الرياض.