مراقبات أمانة جدة يضبطن 109 مخالفات الشهر الماضي

مديرة الرقابة: لا تهاون في تصحيح الأوضاع

TT

كشفت أماني قطان، مديرة الرقابة النسائية بأمانة محافظة جدة، لـ«الشرق الأوسط» عن ضبط المراقبات العاملات في إدارتها، والبالغ عددهن 6 مراقبات، خلال جولات ميدانية مكثفة، نفذنها على مدار الشهر الماضي 109 مخالفات، تركزت في صالات وقصور الأفراح، ومحلات تجهيز العرائس، والمشاغل النسائية من بين 196 محلا تدار بأياد نسائية، في الوقت الذي استوفى فيه 87 فقط كافة الشروط المقررة في هذا الشأن.

واكدت قطان، أن الحملات الرقابية الأخيرة شملت كافة المحلات التجارية والمهنية التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالمجالات التي تدير اعمالها النساء، وذلك للتأكد من نظامية العاملات، وحصولهن على الشهادات الصحية التي تثبت خلوهن من الأمراض المعدية.

وأوضحت أن المخالفات التي تم ضبطها أخيراً كانت في أغلبها فتح محل من دون الحصول على الترخيص، أو داخل بدروم برخصة سارية، أو وجود صالة إنترنت نسائية داخل وحدات فندقية، أو استوديوهات تعمل بتراخيص مشاغل، فضلا عن كتابة اسم المنشأة باللغة الإنجليزية، وتأجير «بسطات» داخل بعض المشاغل، ووجود عاملات من دون كروت صحية. وشددت على أنه لا تهاون في تصحيح أوضاع تلك المخالفات التي تم ضبطها ومتابعتها، مؤكدة استمرار هذه الجولات الميدانية الرقابية على المحلات التي تدار بأياد نسائية، وترتبط ارتباطا مباشرا بالمرأة داخل مدينة جدة.

وكانت المراقبات قد ضبطن الشهر الماضي نحو 159 مخالفة في صالات وقصور الأفراح ومحلات تجهيز العرائس والمشاغل والاستوديوهات خلال الشهر الماضي وفق تقديرات رسمية في امانة جدة من أصل 252 محلا تديرها نساء.

وكانت أمانة جدة قد اعلنت في وقت سابق تفعيل دور الإدارة نسائية لمراقبة المشاغل النسائية، قالت إن مهمتها رصد المشاغل غير المرخصة، والقيام بأنشطة مخالفة للترخيص، ومخالفات استخدام المواد المقلدة، وتشغيل الوافدات بطرق غير شرعية، داخل تلك المشاغل، وسيتم تكليف الموظفات في الإدارة الجديدة بالمراقبة الميدانية، ورفع التقارير عن المخالفات للأمانة التي ستتخذ بدورها الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وكان أحمد الغامدي، مدير المركز الاعلامي بأمانة جدة قد أفاد في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» وجود نحو 4200 مشغل نسائي عامل في مدينة جدة وحدها، وأن أكثر من نصف هذا العدد مخالف، إما لعدم وجود تصريح أو لقيامها بأكثر من نشاط عما هو مصرح به، وقال إن 25 موظفة سعودية سيبدأن عمل الرقابة، وستخصص لهن سيارات للتنقل والمتابعة من قبل الأمانة.