أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار النسخة السادسة من قافلة الإعلام السياحي الخليجي، لتشمل 7 مناطق سعودية، في إطار تفعيل السياحة الداخلية في البلاد، وإطلاع الإعلاميين من دول الخليج على التجربة السياحية السعودية. وتشمل القافلة السادسة منطقة الرياض والمدينة المنورة وعسير والباحة والطائف ومكة وجدة، بمشاركة 32 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية. وأكد ماجد بن علي الشدي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة العامة للسياحة والآثار، أن الهيئة من منطلق شراكتها مع المناطق، ومع وسائل الإعلام الخليجية والعربية، تقوم بتسيير رحلات للإعلاميين في مختلف الوسائل والقنوات الإعلامية من صحف وإذاعة وقنوات تلفزيونية للمناطق السياحية في المملكة، خلال إجازة صيف هذا العام (كمرحلة سادسة)، لدعم وتشجيع وترسيخ مفهوم السياحة البينية بين دول مجلس التعاون والدول العربية، وتفعيل السوق المشتركة بين دول المجلس في مجال السياحة. وأضاف الشدي أن تنظيم رحلات للإعلاميين، يأتي إيمانا منها بدور الإعلام في دفع عجلة التنمية السياحية البينية، إضافة إلى التعريف بالمقومات السياحية في مناطق المملكة في الإعلام الخليجي والعربي المشارك في القافلة، وتحفيز السياح لزيارة المواقع والمناطق السياحية، وعمل التقارير واللقاءات الصحافية والإذاعية والتلفزيونية مع المسؤولين والمستثمرين والسياح، وكذلك توثيق العلاقة مع الإعلاميين الخليجيين والعرب المشاركين في القافلة. وأوضح الشدي أن المرحلة السادسة من المشروع التي تتضمن برامج عمل يومية مركزة، سوف تغطي مناطق الرياض والمدينة المنورة وعسير والباحة ومكة المكرمة (الطائف، وجدة) من خلال لقاءات إعلامية مع أمراء المناطق رؤساء مجالس التنمية السياحة في المناطق، ومسؤولي أجهزة السياحة والمستثمرين في المجال السياحي.
وأضاف الشدي أن الإعلاميين شاركوا في تغطية المهرجانات والفعاليات السياحية المقامة على هامش مهرجانات الصيف، وكذلك زيارة المشاريع والقرى السياحية، ومراكز المعلومات السياحية في المطارات والأسواق، والتعرف على المقومات السياحية التي تضمها هذه المناطق السياحية. وأشار الشدي إلى أن الهيئة استعانت بالعديد من المرشدين السياحيين المعتمدين من الهيئة للمشاركة في الإرشاد السياحي للإعلاميين خلال زياراتهم للمناطق السياحية في البلاد. وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة على أهمية الشراكة التي تجمع الهيئة بالقطاعين العام والخاص في مناطق المملكة، مشيرا إلى الدعم والرعاية التي لقيها المشروع من رئيس الهيئة، ومن أمراء المناطق، وأجهزة السياحة في المناطق التي سوف تزورها القافلة، وكذلك الرعاة للقافلة.