وزارة التعليم العالي تلزم المتقدمين للبكالوريوس بتسليم أصل الشهادة الثانوية

وكيلها: هذا الإجراء يأتي للحد من حجز مقاعد الغير

TT

ألزمت وزارة التعليم العالي المتقدمين لمرحلة البكالوريوس في المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بتسليم أصل شهادته الثانوية، في إجراء قال مسؤول رفيع في الوزارة إنه يأتي «للحد من حجز مقاعد الغير في الجامعات والمؤسسات المدنية».

وأكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث، أنه لن يتم استقبال أي متقدم لبرنامج الابتعاث لمرحلة البكالوريوس إلا بأصل الشهادة الثانوية.

وجاء الكشف عن هذا الإجراء، أثناء لقاء وكيل وزارة التعليم العالي، بالعاملين في مراكز تدقيق الوثائق للمرحلة الخامسة ضمن الدورة التدريبية المنعقدة لهم.

وطالب الدكتور الموسى العاملين في مشروع التدقيق بضرورة التقيد بالشروط والأنظمة التي وضعتها الوزارة للمتقدمين كمطابقة العمر للشروط والمعدل وسنة التخرج، بالإضافة إلى عدم استقبال وثائق أي متقدم من خريجي الثانوية إلا بشهادة الأصل، معللا ذلك بعدم حجزه لمقعد في إحدى الجامعات أو أكثر، وأيضا حجز مقعد في البرنامج، وبالتالي قد يفوت العديد من الفرص على زملائه وإخوانه المتقدمين، معتبرا أنه ليس من مصلحة الوطن ولا الطالب أن يتم حجز أكثر من مقعد لذات الطالب في أكثر من جامعة أو كلية.

من جانبه، أكد الدكتور ماجد بن عبد الكريم الحربي، مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أن الوزارة تضمن ابتعاث الطالب لمرحلة البكالوريوس فور تسلم أصل الشهادة الثانوية إذا كان الشروط منطبقة عليه، وذكر أن الوزارة تضمن للمتقدم مقعدا في البرنامج على أن يقبل أي دوله متاحة، سواء في تخصص الطب أو العلوم الطبية.

وأبان الحربي أن شروط الابتعاث للمتقدمين تختلف بحسب المرحلة الدراسية المتقدم لها، مشيرا إلى أن البرنامج يلبي رغبات الطالب في تحديد دولة الابتعاث المتاحة إلا في حال رفضت الجامعة الطالب فإننا نعتذر ويتم النظر للرغبات الأخرى.

وكانت الدورة التدريبية التي استمرت أربع ساعات قد تضمنت تبيان مهام العاملين في مشروع التدقيق وآلية العمل في كل مركز من مراكز استقبال المتقدمين، حيث عملت على تعرف العاملين في المشروع على طرق اكتشاف التزوير في الوثائق وكيفية التحقق منها، وذلك بمحاضرة ألقاها أحد المتخصصين في فحص التزييف والتزوير، هذا وقد شهدت الدورة مداخلات متعددة من العاملين في المشروع، حظيت بإجابات المسؤولين في الوزارة والقائمين على البرنامج.