أوضح عبد العزيز باعاصم مدير إدارة الجاليات بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر أن المكتب أنهى تحضيراته لتنظيم المخيم الرمضاني للسنة الرابعة تحت شعار (إفطار ودعوة)، وذلك للجاليات المقيمة بمدينة الخبر. مشيرا إلى أن المخيم لهذا العام يستعد لاستضافة 5000 شخص يوميا على وجبة الإفطار.
وأضاف باعاصم أن المساحة التي يقام عليها المخيم تقدر بـ 8000 متر مربع، تضم 7 خيام مخصصة للجاليات المشاركة وخيمة لكبار الضيوف.
وحول الجاليات المشاركة قال باعاصم، هناك عدة جاليات ستشارك في المخيم الرمضاني وهي الجالية الهندية، والجالية الفلبينية، والجالية التاميلية، والجالية البنغالية، والجالية العربية، وهم جميعا من المقيمين بمدينتي الخبر والدمام. وقدر القائمون على المخيم مصروفاته بمليون و950 ألف ريال، 450 ألفا خصصت للبنية التحتية للمخيم، ومليون و350 ألف ريال تم تخصيصها للوجبات التي سيتم تقديمها للصائمين خلال الشهر الكريم. ويقوم على خدمة الصائمين 210 متعاونين، منهم 50 متعاونا سعوديا، حيث يقومون بتنظيم الخيام وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين.
ويهدف المشرفون على المخيم إلى تعزيز لغة الحوار بين المقيمين والمجتمع السعودي، كما ينظم المشرفون على المخيم الندوات والنقاشات داخل المخيم، كما يتم دعوة المقيمين من غير المسلمين إلى المخيم الرمضاني للتعرف على القيم التي يحملها شهر رمضان كالتكافل الاجتماعي والتسامح. وأضاف أن المخيم الرمضاني يشكل فرصة لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام وذلك من خلال 15 داعيا سيشاركون في الندوات التي ستعقد في المخيم، وكان المخيم قد شهد في العام الماضي إشهار 62 شخصا إسلامهم.
وقال باعاصم، إن هناك تنسيقا مع عدة شركات من القطاع الخاص التي يعمل لديها عدد كبير من الجاليات الأوروبية، والجالية الأميركية، والجالية الكندية، وذلك لدعوتهم لحضور فعاليات المخيم، وأضاف أن أكثر الجاليات التي تتأثر بالقيم الإسلامية من خلال فعاليات المخيم هي الجالية الفلبينية. وأضاف أنه سوف يتم استقطاب الدعاة المؤثرين وذلك من خلال مكاتب الدعوة والإرشاد المنتشرة بالسعودية، التي تقدر بـ 250 مكتبا. مشيرا إلى أن هناك استجابة كبيرة من عدة مكاتب للمشاركة في المخيم الرمضاني للسنة الرابعة.