الخيام الرمضانية تعلن منافستها للفنادق السعودية

توقعات بأن يتخطى عدد زوارها 18 ألفا

TT

تستعد الفنادق السعودية لاستقبال شهر رمضان الكريم، بخيام رمضانية لم يعد التنافس بينها يقتصر على تجهيز الوجبات الرمضانية أو مستوى تحضير الطعام، بل تجاوزه إلى تجهيز قاعات تتمايز عن بعضها بعضا بتصاميم مستوحاة من المعمار الإسلامي على مختلف عصوره. ودفعت التجربة التي خاضتها الفنادق السعودية العام الماضي من خلال خيامها الرمضانية ذات التصاميم والتحف الدينية المتنوعة التي تنقل من يأتيها إلى عالم آخر يتكيف معه كيف ما شاء، زوار هذه الخيام إلى مطالبة الفنادق بتكرار الخيام الرمضانية كل عام.

وقد يجد زوار هذه الخيام أثناء تناولهم وجبات الإفطار أو السحور خلال شهر رمضان في أجواء تزخر بتشكيلات متنوعة من التصاميم والتحف الدينية في زوايا هذه الخيام، نوعا من كسر الروتين اليومي والخروج منه إلى أجواء جماعية توحي بروحانية الشهر الكريم، حيث لوحظ ارتيادها بكثرة العام الماضي نظرا لما توفره من جو اجتماعي وعائلي يتناسب مع العادات والتقاليد السعودية.

رندة صعب مديرة العلاقات العامة بفندق الفيصلية، توقعت خلال حديثها أمس في مؤتمر صحافي أقيم بمناسبة إطلاق خيمة «فوانيس في الفيصلية» بأن يصل عدد زوار خيمة فوانيس التي تطل في عامها الثاني خلال شهر رمضان هذا العام، إلى أكثر من 18 ألف زائر خلال فترتي الإفطار والسحور.

بيتر فينامور، المدير العام لفندق الفيصلية، أحد فنادق روزوود العالمية قال إن أجواء فوانيس «خيمة الفيصلية الرمضانية» لاقت رواجا كبيرا خلال العام الماضي، الأمر الذي أحدث توجها لتطوير وتحسين كافة التجهيزات والتصاميم، حيث تمت إضافة بعض التحسينات الشكلية من تحف وفوانيس ونوافير وغيرها، استعدادا لاستقبال الزوار. وزاد بيتر فينامور إن إدارته راعت جميع الجوانب في تجهيزها للخيمة الرمضانية، حيث تمت تهيئة المكان ليتناسب مع شرائح عدة من المجتمع كالعائلات والشركات والمجموعات الكبيرة، مضيفا أن الخدمات الشخصية أوليت اهتماما خاصا، لما تدعو له من الاسترخاء والاستمتاع.

يشار إلى أن خيمة فوانيس التي تقع في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، تنطلق مع بداية أول يوم في رمضان برعاية مجموعة من الشركات التجارية الضخمة، وهي «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، وشركة «حمد عبد الله العيسى وأولاده»، وشركة «محمد يوسف ناغي» للسيارات، وبنك «الإمارات» وشركة «باك كوم فورت».