كشف جهاز الدفاع المدني في السعودية، عن تجهيز 4.2 ألف ضابط وفرد، و325 آلية تحكم، واستحداث 82 فرقة إطفاء وإنقاذ داخل المنطقة المركزية والأحياء المجاورة للحرم المكي، و60 فرقة إطفاء وإنقاذ مساندة إذا تطلب الأمر، وذلك لدعم موقف العاصمة المقدسة لموسم رمضان هذا العام.
وأوضح أمس الفريق سعد التويجري، مدير عام الدفاع المدني، عقب ترؤسه في مكة المكرمة لاجتماع مناقشة الخطة التفصيلية لتدابير الدفاع المدني خلال موسم رمضان المبارك هذا العام، أن الدفاع المدني سيشارك بـ10 فرق طبية خاصة بطب الطوارئ داخل الحرم المكي للمساهمة مع بقية الجهات المعنية في وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، في تقديم الإسعافات الأولية داخل الحرم وفي الساحات ومن ثم نقلها إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى وفق ما تتطلبه كل حالة.
وأشار التويجري إلى أن هناك فرقاً لرصد الملوثات والغازات في المنطقة المركزية والأنفاق، مضيفا أنه قد تم خلال الاجتماع مناقشة خطط الإخلاء والإيواء المعدة مسبقا وفق افتراضات الأخطار المحتملة، التي احتوتها الخطة للتعامل معها في حالات الطوارئ.
وبين مدير الدفاع المدني، أن مديريته قد بدأت بتنفيذ خططها لموسم رمضان هذا العام، منذ الأحد الماضي، مضيفا أن كافة المؤشرات تدل على أن العمل يسير وفقا لما هو مخطط له. وأكد الفريق التويجري أن خطة المديرية العامة للدفاع المدني لموسم رمضان هذا العام قد راعت كافة الأخطار المحتملة والمتوقعة، كما أنها آخذة في الحسبان كافة المشاريع الجديدة في المنطقة المركزية، لافتاً إلى أن إدارته قد استشعرت خلال وضع الخطة تحقيق الأهداف السامية والنبيلة التي تحرص عليها الحكومة السعودية، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق أمن وسلامة ضيوف بيت الله الحرام.
وأشاد مدير عام الدفاع المدني بالسعودية، بالتنسيق والتعاون الذي يجده الدفاع المدني من كافة الجهات الحكومية المساهمة والمشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لموسم رمضان هذا العام، مردفا أن التعاون والتجاوب بين كافة القطاعات، سيكون له دور مهم في تذليل جميع العقبات التي من الممكن أن تواجه رجال الدفاع المدني أثناء تأدية أعمالهم.