خطة لتطوير مطار القصيم الإقليمي.. لدعم السياحة في المنطقة

الإعلان عن انتهاء تصاميم طريق القصيم – مكة الجديد

TT

كشف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، نائب أمير منطقة القصيم، عن وجود توجه لتطوير مطار القصيم الإقليمي، في مسعى لدعم السياحة في المنطقة، التي باتت مهرجاناتها تسهم في جذب آلاف الزوار.

ولم يبد الأمير فيصل بن مشعل، رضاه الكامل عن عدد الرحلات الجوية المسيرة بين المنطقة والمدن السعودية الأخرى، لكنه أشار إلى أن ما يخفف هذا الأمر، هو وجود شبكة الطرق المميزة التي تربط القصيم بكافة مناطق البلاد.

وأمام ذلك، أعلن نائب أمير القصيم، انتهاء التصاميم والدراسات الخاصة بطريق القصيم – مكة المكرمة الجديد، الذي اعتمد أخيراً. وقال إنه سيتم اقتطاع مبالغ سنوية لتنفيذ هذا المشروع على مراحل عدة. ومنذ دخول فصل الصيف، ومنطقة القصيم، تشهد بكافة محافظاتها ومدنها، مهرجانات سياحية عدة. ولعل أهم ما يميز المنطقة في هذا الوقت من العام، هي مهرجانات التمور، التي تجاوز عددها 5 مهرجانات.

وتشير الأرقام الخاصة بسوق بريدة الدولي للتمور، التي تفقدها الأمير فيصل بن مشعل، نائب أمير المنطقة، إلى أنها سجلت وحدها، أمس، دخول ما يقارب ألفي سيارة، تحمل على متنها 280 ألف عبوة تمور، تجاوزت قيمتها الإجمالية 27 مليون ريال.

وسجل نائب أمير القصيم، ملاحظات تختص بافتقاد صناعة التمور في المنطقة لجهود التغليف وإعادة التصنيع.

ودعا رجال الأعمال ليبادروا بإقامة مصانع تهتم بتنظيف وتغليف وإعادة تصنيع التمور لتنافس المصانع العالمية ذات المواصفات العالية.

ونبه الأمير إلى وجود أطراف أخرى تستفيد من منتجات السعودية، ومنطقة القصيم تحديدا، من خلال إعادة تغليفها وتنظيفها وإعادة تصنيعها ومن ثم تصديرها إلى الدول العالمية باسمها رغم أن المنتج هو منتج محلي.

وأشارت تقارير، ظهرت على السطح، خلال العامين الماضيين، إلى رصد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، وقد تم الترويج لها على أساس أنها منتجات إسرائيلية.

وقال الأمير فيصل بن مشعل «يصلني دائما وجود منتجنا في دول أوروبية، يتم تصديرها على أنها تمور من دول أخرى. هذا يسوؤني كثيرا، خصوصا أن تلك الدول تكسب سمعة كبيرة نظرا لجودة المنتج ويظل اسم التمور السعودية متواريا خلف هؤلاء المسوقين».

وتمنى نائب أمير المنطقة أن يكون لدى المنطقة المزارع والمصنع، لأن المزارع وحده لا يكفي، إن لم يكن هناك مزارع ينتج ومسوق يسوق المنتج ومصنع يقوم بتغليف ذلك المنتج حسب المواصفات العالمية. وأشار إلى أنه من دون ذلك «فلن يتطور إنتاج التمور وسيبقى المزارع يسوق تموره بالطريقة التقليدية».

وبين أن هناك خططاً من جمعية منتجي التمور، لتشجيع رجال الأعمال لإقامة مصانع وهم يضعون خططهم لتفعيل كل ما يحتاجه المزارع منتج التمور.