«التعليم العالي» يستقبل وثائق المتقدمين لبرنامج الابتعاث الخارجي

آباء الطالبات يقدمون وثائقهن نيابة عنهن

TT

تستقبل وزارة التعليم العالي السعودية، بدءاً من يوم غد السبت، وثائق المتقدمين والمتقدمات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، متيحة الفرصة لأولياء أمور الطالبات بتقديم وثائقهن نيابة عنهن لمراكز التدقيق في 6 مناطق متوزعة في البلاد. وأكد الدكتور عبد الله الموسى، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، أنه يمكن لأولياء أمور المتقدمات للبرنامج من تقديم وثائقهن نيابة عنهن في مرحلة استقبال الوثائق التي ستنطلق تباعا في كل من الرياض، جدة، المدينة المنورة، أبها الخبر والقصيم.

وستكون بداية استقبال وثائق المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يوم غد، في مدينة الرياض أولى المناطق لبدء التدقيق، بعد ذلك بيوم ستبدأ جدة باستقبال وثائق متقدميها، وفي اليوم الذي يليه تستقبل كل من المدينة المنورة وأبها، وثائق طلاب وطالبات الابتعاث، لتنطلق بعد ذلك عملية استقبال الوثائق في الخبر الثلاثاء المقبل، والخميس المقبل في منطقة القصيم.

وبين الموسى، أن التسهيل على المتقدمات لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي بتقديم وثائقهن من خلال أولياء أمورهن نيابة عنهن، يأتي حرصا من الوزارة والقائمين على البرنامج لتخفيف وتسهيل الإجراءات على المتقدمات للبرنامج وأولياء أمورهن.

وقال وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، إن المتقدمين للبرنامج وزعوا على أكثر من 20 تخصصا للدراسة في أكثر من 16 دولة من دول الابتعاث، وذلك في جميع مراحل التعليم العالي، التي شملت البكالوريوس «الطب والعلوم الطبية» والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية.

وعملت وزارة التعليم العالي خلال الأسبوع الجاري على إرسال رسائل قصيرة إلى جميع الهواتف المحمولة للطلاب والطالبات، الذين تنطبق عليهم شروط الابتعاث، للتقدم إلى مراكز تدقيق وأرشفة المعلومات، وتتضمن الرسائل الهاتفية فترة القدوم لكل طالب وطالبة ودعوتهم لإحضار الأوراق الثبوتية والأكاديمية، وذلك لمطابقتها مع البيانات التي ادخلها الطلبة الكترونيا على موقع الوزارة للتأكد من صحتها ومطابقتها لشروط الابتعاث.

وأشارت الوزارة في مخاطبتها للطلاب المتقدمين إلى أنه يتعين على حملة الثانوية العامة الراغبين بالابتعاث لمرحلة البكالوريوس «الطب والعلوم الطبية»، إحضار أصل الثانوية العامة لمراكز التدقيق، وذلك لضمان عدم تسجيلهم في المرافق الأكاديمية الأخرى مثل الجامعات وغيرها.