ارتفاع عدد مرشحي غرفة تجارة جدة إلى 18 مرشحا بينهم امرأتان

وسط غياب أسماء بارزة كان يتوقع ترشحها مبكرا

TT

ارتفع عدد المرشحين لانتخابات غرفة جدة يوم أمس إلى 18 مرشحا يرغبون في الانضمام إلى مجلس إدارتها، الذي تبدأ انتخاباته الشهر المقبل، وسط غياب أسماء بارزة كان من المتوقع أن تكون في أول قوائم المرشحين، حيث تصدرت أسماء المرشحين يوم أمس امرأتان من فئة التجار، و16 رجلا من الصناع التجار.

وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من أسماء المرشحين الذين سجلوا أسماءهم حتى يوم أمس، وهم: احمد المهندس، وسعود ضيف الله الغامدي، وعبد الله حامد السفري، وعبد الله دحلان، وعمر زهير حافظ، ومحمد حامد فايز، ومحمد دردير، معتز كيال، وناصر الفرحان الغامدي، وبسام اخضر، عضو المجلس البلدي، وعمرو مصطفى درويش، و سيف الله شربتلي، وسامي ولي، إضافة إلى امرأتين هما أماني إبراهيم عبد الواسع، وازدهار مصطفى باتورة, كما تقدم للترشح من الصناع كل من سليم هندي الحربي وماجد سليمان النافع وعباس علي عبد الجواد. وفي وقت اعتذر مسؤول في لجنة الانتخابات عن التعليق، أكد المرشح بسام اخضر عضو المجلس البلدي «أن الغرفة التجارية باتت تحتاج إلى إعادة تأهيل وضخ دماء جديدة تساهم في إعادة الحيوية التي افتقدتها في المراحل الأخيرة».

وأضاف إنه يحمل ملفات كثيرة لتجار في جدة تحتاج إلى حلول سريعة، مشيرا إلى أنه حصل عليها خلال عمله في المجلس البلدي، حيث التقى خلالها العديد منهم ويرغبون في معالجتها.

وأفاد أنه كما فتحت الدولة الباب للمواطن للمشاركة في صنع القرار عبر التجربة الانتخابية الرائدة في المملكة، فإنه من حق جميع التجار في البلد والذين يزيد عددهم على 40 ألف تاجر، المشاركة في صنع القرار داخل مجلس الغرفة, وأن لا يكون القرار محصورا بعدد من الأعضاء فقط.

واعتبر أخضر أن قرار دخوله للغرفة التجارية جاء بناء على تكامل دوره مع المجلس البلدي، كما أنه يزيد من قوة عمل المجلس في مسألة إغلاق الملفات الساخنة، مؤكدا أنه رغم الضغوط التي يتعرض لها في سبيل عدم دخول الغرفة، إلا أنه لن يتراجع عن خوض غمار المعركة الانتخابية في هذا المجال، رغبة في تعميم تجربته في التجارة التي بدأها من الصفر، بمساعدة والدته.

يذكر أن الغرفة التجارية حددت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك كآخر موعد لقبول ملفات المرشحين وخصصت قاعة في الدور الأول بالمقر الرئيسي بكامل تجهيزاتها ومعداتها لتسهيل عمل لجنة الانتخابات التي تتكون من يحيى بن علي عزان ممثل وكالة الوزارة للتجارة الداخلية، ومدير شؤون الغرف في وزارة التجارة والصناعة (رئيساً)، وسعيد بن عباس العتيبي ممثل وكيل الوزارة لشؤون الصناعة (عضواً)، وعبد الله بن محمد النصيان ممثل مجلس الغرف السعودية (عضوا)، في حين تتشكل اللجنة الفرعية الأولى من عبد الرحمن بن محمد نور ولي(رئيساً)، وعضوية إبراهيم بن علي السالم، وخليل بن منصور آل عفراء، في حين تشكلت اللجنة الفرعية الثانية الخاصة بالنساء من أسماء بنت عبد الله المعجل (رئيساً)، وعضوية رحاب بنت عواد شحات، وريم بنت أحمد الفريان.