اتفاقية لتمويل مشاريع «صغيرة» لطلاب جامعة الملك عبد العزيز بـ50 مليون ريال

الأولى من نوعها وتتراوح بين 100 ألف و3 ملايين

TT

وقع البنك السعودي للتسليف والادخار، اتفاقية مع جامعة الملك عبد العزيز تلخصت في سبعة مجالات، أهمها إنشاء محفظة تمويلية قيمتها 50 مليون ريال، تحت مسمى «برنامج حاضنات الإعمال منظومة الإعمال والمعرفة بجامعة الملك عبد العزيز».

ومثل الجامعة في توقيع الاتفاقية الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار عبد الرحمن بن محمد السحيباني. وأكد الدكتور زهير بن عبد الله طيب، الرئيس التنفيذي لمنظومة الأعمال والمعرفة بجامعة الملك عبد العزيز في حديثه الخاص مع «الشرق الأوسط»، أن الحد الأقصى للقروض يبلغ 3 ملايين ريال، فيما يبلغ الحد الأدنى 100 ألف ريال. مشددا على أن قيمة التمويل تعتمد على دراسة الجدوى الاقتصادية التي يقدمها صاحب المشروع وتساعده في إنجازها منظومة الأعمال والمعرفة. وكشف الرئيس التنفيذي لمنظومة الإعمال والمعرفة لـ«الشرق الأوسط» عن خمسة مشاريع جاهزة للتمويل وتنتظر الإجراءات والقنوات الرسمية، وقال «لدينا خمسة مشاريع حاليا للطلبة والطالبات، بدأوا جميعا بتفعيل مشاريعهم، وهم الآن بانتظار إكمال المرور بالقنوات الرسمية حتى يتم صرف التمويل». موضحا تنوع المشاريع الخمسة الجاهزة ما بين تقنية المعلومات، والصناعي، والتقنية الطبية.

وأضاف «تعتبر هذه الاتفاقية هي الأولى في مجال حاضنات الإعمال والمشاريع الصغيرة بين البنك والجامعات على مستوى المملكة، مما يعكس ريادية الجامعة لكل تميز في المجالات الأكاديمية في السعودية».

من جهته أوضح تركي محمد السديري، مدير إدارة البرامج في البنك السعودي للتسليف والادخار «أنه تم التفاهم على أن تجري الجامعة الدراسات المسحية لتحديد احتياجات المناطق الحضرية». وأضاف « تم تصمم برامج الدعم والرعاية للمشاريع الصغيرة والناشئة، التي تتم دراستها من خلال حاضنات الإعمال، الذي تنفذه منظومة الإعمال والمعرفة بالجامعة».

من جانبه أكد عبد الرحمن بن محمد السحيباني، مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار، أن هذا النوع من التكاتف الحكومي والعمل الجماعي يكرس الجهود لخدمة المجتمع. وقال «أصبح واجبا على الجميع -العمل الجماعي-، وهذا ما يضمن المزيد من فرص العمل، وتوسعة الطبقة المتوسطة في المملكة».

وأضاف مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار «مهمتنا هنا سهلة جدا، وهي التمويل، أما المهمة الصعبة فهي على الجامعة». مؤكدا على أن البنك سبق وأن وقع اتفاقية مشابهة مع جامعة الملك سعود في الرياض.

وشدد السحيباني خلال حديثه الخاص بـ«الشرق الأوسط» على ضرورة اعتماد الجامعة المشاريع التي يحتاجها فعليا السوق، بعد دراسة السوق ومعرفة ما يحتاجه، سواء سلعا أو خدمات، مشيدا بدور الجامعة في آليتها التي تقدم الدعم والمساعدة للطلاب والطالبات أصحاب المشاريع الناشئة.