تبنت أمانة منطقة القصيم (شمال السعودية)، مشروعا خيريا، تحت اسم «الحفاظ على النعم»، تستهدف من ورائه جمع بقايا الأطعمة المتولدة من الولائم التي تقيمها أسر المنطقة.
ويستهدف هذا المشروع، طبقا ليزيد المحيميد المتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة القصيم، فرز النفايات عن بقايا الأطعمة، وذلك بوضع هذه الأخيرة في الأماكن المخصصة لها.
ويعتبر مشروع «حفظ النعم» من المشاريع المعنية بالمحافظة على بقايا الأطعمة وتخصيص حاويات خاصة لها ذات لون أخضر. وقد نفذت الخطة بعدد كبير من أحياء مدينة بريدة ولاقت نجاحاً كبيراً وتجاوباً من قبل المواطنين.
وقال يزيد المحيميد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بأن أمانة القصيم سوف تستمر في توزيع الحاويات الخاصة ببقايا الأطعمة، حتى تتم تغطية الجزء الشرقي من العاصمة الإدارية، بسقف زمني قد لا يتجاوز شهر ذي القعدة من العام الحالي.
ونوهت الأمانة لعموم المواطنين بالالتزام والتجاوب مع المشروع بفرز النفايات عن بقايا الأطعمة وذلك في الحاويات المخصصة لكل منهما.
يأتي ذلك، فيما أبرمت أمانة منطقة القصيم مؤخراً عقدي عمل بقيمة إجمالية تجاوزت 86 مليون ريال مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال النظافة، وذلك مقابل قيامها بأعمال نظافة الجزء الشرقي والجزء الشمالي الشرقي لمدينة بريدة ولمدة ثلاث سنوات.
ويجيء ذلك وسط اهتمام أمانة المنطقة بنظافة المدينة بالشكل المأمول مع المتابعة والإشراف الدقيق على أعمال النظافة المنفذة والمحددة بالعقد من قبل الإدارة العامة للنظافة عبر كادر من المراقبين المتخصصين والموزعين بشكل متوازن على كافة أنحاء المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن أمانة المنطقة تسير بخطوات حثيثة نحو تطوير مشاريع النظافة وذلك باستمراريتها باستكمال مشروع حفظ النعم الذي سبق وأن أطلق بفكرة رائدة في المنطقة.
وأنهت أمانة منطقة القصيم، مؤخرا، عمليات نقل المخلفات الصلبة من عدد من أجزاء مدينة بريدة وذلك بمبلغ تجاوز 500 ألف ريال وفق خطة محددة سوف تشمل مستقبلاً كافة أجزاء المدينة.
إلى ذلك، أطلقت أمانة منطقة القصيم برنامجها الرمضاني (ليالي الأمانة الرمضانية) في عدد من الساحات البلدية بمدينة بريدة و يأتي ذلك بمشاركة فاعلة من لجان التنمية الاجتماعية الأهلية بعدد من الأحياء السكنية.
وانطلقت فعاليات البرنامج من بداية هذا الأسبوع، وتستمر لمدة 10 أيام وذلك في تمام الساعة العاشرة مساءً في 3 ساحات بلدية.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج يقام للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الكبير الذي صاحبه العام الماضي في استغلال أوقات الشباب بما فيه المصلحة والفائدة وذلك عبر تقديم مجموعة كبيرة من البرامج الترفيهية والثقافية والاجتماعية بقالب مميز من قبل كوادر محترفة وتقديم الجوائز القيمة وذلك على المسطحات الخضراء التي تعد المتنفس الأنسب للشباب.