ينطلق عشية اليوم، في أحد أسواق جدة، مزاد خيري على الأعمال الحرفية والرسم بالأيدي على أعمال 30 حرفياً وحرفية، وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بالأعمال الحرفية والخبراء في هذا المجال. ويرافق انطلاق المزاد، الذي وجهت دعواته لعدد كبير من رجال وسيدات الأعمال، معرض تحت عنوان «انطلاقة حرفية بأيدٍ سعودية» تنظمه مجموعة متحف الشمع بجدة، حيث يسلط الضوء وعلى مدار سبعة أيام، على آخر الإبداعات السعودية في مجال الحرف اليدوية والمشغولات الفنية، ويقام المعرض بالمنتزه 2 بتحلية جدة، حيث يعود جزء من المزاد الخيري لجمعية الأمل الخيرية لدعم نشاطاتها.
وأوضحت وعد العنيبسي، المديرة التنفيذية لمجموعة متحف الشمع بجدة «أن المعرض يهدف إلى دعم الأيدي الحرفية السعودية وتوجيهها وصقل مواهبها». مشيرة إلى أن هناك ورش عمل لدعم المشروعات الحرفية، تتناول كيفية تشكيل الشموع وإعادة تدوير التالف منها وإعداد تصاميم حسب الطلب والمناسبات. وأضافت «أن أهداف متحف الشمع تتلخص في 3 محاور هي، المجالات الصناعية والمتمثلة في إعداد وتصميم وتشكيل الشموع، وهدف تجاري يتعلق ببيع المشغولات والحرف اليدوية لتجار الجملة والتجزئة، إضافة إلى هدف ثالث خدمي يتجسد في خدمات ما بعد البيع والتوصيل للمنازل والشركات».
وأوضحت أن المزاد الخيري على المنتجات المشاركة متاح للمؤسسات ورجال الأعمال والمهتمين بالحرف اليدوية والداعمين للصناعات الوطنية بهدف خلق روح التنافس الشريف وإثراء متذوقي الفن في هذا المجال.
من جهتها أكدت نوف الزهراني، نائبة المديرة التنفيذية «أن هناك مساعي حثيثة ودؤوبة لرسم صناعات وطنية بأنامل سعودية مبدعة والنهوض بالصناعات الحرفية»، مشيرة إلى أن رسالة المتحف هي تحقيق أعلى درجات الرضا والتميز للعملاء، وأن المعرض يتضمن 6 جوائز رمزية، هي أفضل مشروع حرفي، عمل يقدم للطفل، ركن تراثي، لوحة جدارية، أحسن صورة فوتوغرافية وزي تراثي. وقالت نوف الزهراني «إن هناك عروضاً إلكترونية على الانترنت تسلط الضوء على محتويات المعرض الحرفي وأهدافه الاجتماعية، كما سيتم عرض أعمال المشاركين والنماذج المتميزة عقب المعرض». منوهة إلى دور لجنة التحكيم المناط بها تقييم الأعمال المشاركة من المنتجات الحرفية بواسطة فريق من الخبراء الفنيين والمتخصصين في العمل الفني، وسوف يتم منح جوائز رمزية للفائزين.