جمعية خيرية تنظم دورات في الحاسب الآلي والتدبير المنزلي لـ70 كفيفة

من أهدافها توفير الأجهزة لهن بأسعار التكلفة

TT

تتجه جمعية خيرية متخصصة في السعودية، لتنظيم دورات في الحاسب الآلي والتدبير المنزلي، تستهدف عشرات الكفيفات ما بين سعوديات وأجنبيات، لمساعدتهن على خدمة أنفسهن.

ويأتي هذا التوجه من قبل اللجنة النسائية التطوعية التابعة لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، بعد 6 أشهر، من تفعيل دورها.

وتأسست جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض عام 2008، وتم تسجيلها رسميا لدى وزارة الشؤون الاجتماعية تحت رقم 400، ويرأسها فخريا الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.

غير أن القسم النسائي لجمعية رعاية المكفوفين، لم تمارس عملها إلا قبل نصف عام تقريبا، وذلك عبر لجنة نسائية، هي واحدة من 7 لجان اعتمدها مجلس إدارة الجمعية، والتي بدورها تقترح السياسات والخطط والبرامج لتفعيل دور الجمعية وتحقق رسالتها.

وذكرت لـ«الشرق الأوسط»، نوف العبيكان، رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بالجمعية، «أن إنشاء الجمعية جاء بهدف تعريف المجتمع بفئة المعوقين بصريا وقدراتهم واحتياجاتهم إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس لدى المكفوفين بصرياً لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع».

وستعمل جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، على إعداد قاعدة معلومات شاملة لخدمة ذوي العوق البصري، وأسرهم، والعاملين في نفس المجال مع السعي لتوفير الأجهزة والأدوات التعويضية والمعينات البصرية وإتاحة الفرصة للتعرف عليها وتقديم الإرشادات بشأن اختيار ما يناسب كل شخص منها وعلى توفيرها بأسعار التكلفة أو بأسعار مدعومة من الجمعية.

وستقوم جمعية المكفوفين خلال المرحلة المقبلة، بتفعيل دورها في مجالات الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية مع استقطاب الخدمات التطوعية من أبناء المجتمع لهذه الفئة وتقديم التدريبات المناسبة للراغبين بالتطوع.

تقول العبيكان «إن فئة الكفيفات كأي فئة، لكنها تعيش معوق ممارسة حياتها بشكل سليم، ما يتطلب توفير كامل الإمكانات لها، وتذليل جميع الصعوبات التي تعوق أداء دورها في المجتمع، وهذا ما تنشده الجمعية من إنشائها»، مشيرة إلى أن الجمعية تقدم خدماتها حاليا إلى 70 كفيفة سعودية ومقيمة.