وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتجهيز موقع بديل ومؤقت لمستشفى «أجياد» للطوارئ بجوار المسجد الحرام على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والإسعافية المتطورة لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، حيث قامت وزارة الصحة السعودية مع بداية شهر رمضان المبارك الحالي بإنشاء الموقع المؤقت للمستشفى، الذي أشرفت على تنفيذه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح الدكتور خالد ظفر، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، أن المستشفى البديل يقع داخل أبراج الصفوة أمام باب الملك عبد العزيز، ويضم 35 غرفة مزودة بأحدث وأرقى الأجهزة الإسعافية والطبية، مشيرا إلى أن الطاقة السريرية للمستشفى البديل تبلغ 52 سريرا، خمسة منها للفرز و10 أسرة لطوارئ الرجال و7 أسرة لطوارئ النساء، علاوة على ثمانية أسرة للملاحظة، وسريرين للإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب 12 سريرا للعناية المركزة، و8 أسرة للعناية القلبية.
وأفاد أنه تم أيضا تجهيز قسم متكامل للمختبر يشتمل على أحدث الأجهزة المخبرية والتحليلية، علاوة على أقسام للأشعة المقطعية والأشعة الرقمية والموجات الصوتية، وأقسام السجلات الطبية والتغذية والخدمة الاجتماعية وعلاقات المرضى ومركز معلومات مرتبط بالشبكة المركزية للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، بالإضافة إلى صيدلية متكاملة وسيارات للإسعاف، لافتا النظر إلى أن المستشفى سيستمر في أداء أعماله إلى حين الانتهاء من الموقع الرئيس للمستشفى الذي يجري العمل به حاليا بجوار المسجد الحرام.
وأكد أن المستشفى البديل يأتي من منطلق حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة شخصية ومستمرة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، واهتمام من الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، بتوفير أفضل وأرقى الخدمات الصحية والطبية والعلاجية والتشخيصية لقاصدي بيت الله الحرام، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم، مشيدا بجهود الدكتور عبد الرحمن بخش، مدير مستشفى «أجياد» ومتابعته المستمرة لجميع مراحل تجهيز المستشفى.