جسر الملك فهد يرفع كبائن العبور من 10 إلى 18 كبينة في كل جانب

يتزامن افتتاح التوسعة مع إجازة عيد الفطر المبارك

TT

تستعد إدارة جسر الملك فهد هذا الأسبوع لإطلاق توسعة مسارات الخدمة في الجسر حيث رفعت عدد المسارات من 10 مسارات إلى 18 مساراً في كل جانب، ليرتفع عدد مسارات وكبائن العبور من 20 كبينة إلى 36 كبينة، أي بنسبة زيادة تصل إلى 80 في المائة.

ويتزامن افتتاح التوسعة مع إجازة عيد الفطر المبارك التي عادة ما يشهد الجسر خلالها ازدحاماً شديداً للعبور إلى مملكة البحرين، حيث كانت تتجاوز فترات انتظار المسافرين 5 ساعات للانتهاء من إجراءات السفر بين الجانبين السعودي والبحريني. وكانت قد اتخذت إجراءات لتخفيف حدة الزحام التي يشهدها الجسر بشكل مستمر، خصوصاً في فترة الإجازات من بينها مشروع الربط الآلي بين الجانبين السعودي والبحريني لتسريع الإجراءات، إلا ان هذه الإجراءات كانت محدودة الفعالية، خصوصاً في فترة الإجازات وفترات الذروة التي يشهدها الجسر مع نهاية كل شهر، وفي الإجازة الصيفية وإجازات الأعياد.

وتعمل إدارة الجسر على مشروع التوسعة على مرحلتين متوسطة وبعيدة المدى، حيث تم إنجاز مشروع التوسعة المتوسطة الذي يهدف إلى زيادة عدد كبائن الجمارك والجوازات إلى 18 كبينة، الذي سستم تدشينه خلال هذا الأسبوع، وهو ما سمي بمشروع (التوسعة السريعة للجسر) الذي كان يتوقع أن يتم الانتهاء منه في شهر يوليو (تموز) الماضي.

وسجلت الإحصائيات في النصف الأول من العام الماضي 2008 عبور نحو 250.21 مركبة يوميا مقارنة بـ7778 مركبة في عام 1999.

كما بلغ عدد المسافرين لنفس الفترة 699.48 مسافرا يوميا مقارنة بـ817.19 في عام 1999، وبلغ المعدل اليومي للشاحنات خلال هذا العام 1672 شاحنة يوميا مقارنة بـ312 شاحنة في عام 1999. وفي مشروع التوسعة بعيد المدى تعمل إدارة الجسر على زيادة مساحة جزيرة خدمات العبور بما يزيد على 60 في المائة من مساحتها الحالية، وذلك بتنفيذ مشروع للتوسعة طويل المدى ينتهي في عام 2012، وسيرفع المشروع الجديد عدد كبائن العبور إلى 48 كبينة إضافة لإلغاء الإشارات، بحيث يكون الطريق سهلا وانسيابياً، بين الجانبين. وتشير التوقعات إلى أن ترسية مشروع توسعة الجزيرة الوسطية ستتم في العام المقبل 2010، على أن ينفذ المشروع في 30 شهرا وسيتم الانتهاء من التوسعة ودخولها مرحلة الخدمة في منتصف عام 2012.