جامعة الإمام تشكل لجنة عليا للتوعية بـ«إنفلونزا الخنازير»

في إطار الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد

TT

في إطار الاستعداد لبدء العام الجامعي الجديد وتفعيل دور أجهزة الجامعة المختلفة لمواجهة المرض، شكلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في العاصمة الرياض، لجنة عليا، للتعامل مع وباء أنفلونزا الخنازير «A H1 N1»، يرأسها مديرها الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، وبعضوية الوكلاء الذين ترتبط بهم الوحدات التعليمية بالجامعة، و3 أطباء بمن فيهم عميد كلية الطب.

الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قال إن العدد الكبير الذي تحتضنه الجامعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية والمتمثل في منسوبي المعاهد العلمية التابعة للجامعة، إضافة إلى منسوبي الكليات والدراسات العليا يفرض تشكيل هذه اللجنة لرسم السياسة العامة للتعامل مع الوباء ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج أولاً بأول.

وأشار أبا الخيل إلى أن هذه اللجنة تأتي امتداداً لجهود الجامعة السابقة في هذا المجال من خلال البرامج التوعوية التي قامت بها الخدمات الطبية في الجامعة، بالإضافة إلى أن من مهام هذه اللجنة إنشاء غرفة عمليات لمتابعة الوضع داخل الجامعة وفي المعاهد العلمية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتلافي انتشار هذا الوباء بين الطلاب ومنسوبي الجامعة.

وبين مدير جامعة الإمام الإسلامية أن الجامعة أعدت خطة وقائية تستهدف بالدرجة الأولى رفع الوعي الصحي بين مجتمع الجامعة، وتوضيح طرق الوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس، وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه وسرعة التعامل معها، إلى جانب التنسيق بين كافة أجهزة الجامعة لضمان كفاءة خطة الجامعة في هذا الاتجاه.

وفيما يخص المعاهد العلمية أوضح أبا الخيل، أن المعاهد العلمية تقع في المرحلتين الدراسيتين اللتين أجلت الدراسة بهما، ما أوجب توعية وتدريب المعلمين والإداريين في جميع المعاهد العلمية، والتنسيق مع اللجنة العلمية للطب الوقائي بوزارة الصحة.

وذكر الدكتور أنه تم تعميد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بعمل الترتيبات والاستعدادات اللازمة وتوجيه مديري المعاهد العلمية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المناطق والمحافظات التابعين لها ومراقبة حالة الطلاب والمعلمين والموظفين الصحية، والتنسيق مع الجامعة فيما يجد من أمور تتعلق بتطورات هذا الوباء.

وأفاد أبا الخيل بأن جامعته سوف تستفيد من تأجيل الدراسة في المعاهد العلمية لاستكمال تدريب المعلمين والموظفين في المعاهد العلمية على طرق التوعية بهذا المرض، وطرق التعامل مع حالات الإصابة لا سمح الله إن وجدت، مشيرا إلى أن العمل يسير على الوجه الأكمل من أجل استكمال البرامج الوقائية والتوعوية للطلاب والطالبات والموظفين في الجامعة.