الطيران المدني: إنهاء 25% من أعمال تطوير مطار تبوك لتحويله إلى «دولي»

يتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بكامله بعد عام ونصف

جانب من أعمال التطوير في مطار تبوك تمهيدا لتحويله إلى مطار دولي («الشرق الأوسط»)
TT

أنهت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي نحو 25 في المائة من أعمال التطوير في مطار تبوك الإقليمي البالغ مساحته الإجمالية نحو 675 الف متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 22.475 مليون ريال سعودي تمهيدا لتحويله من مطار إقليمي إلى مطار دولي بعد الانتهاء من بنائه بعد نحو عام ونصف العام من الآن ليستوعب نحو 1500 مسافر في الساعة.

وأوضحت الهيئة في بيان بعثته لـ«الشرق الأوسط»: «إن مشروع المطار يسير وفق ما خطط له حتى يتم الانتهاء منه مع نهاية العام القادم، ليحل ضيفا آخر بعد مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع على خارطة مطارات المملكة التي يتم انشاؤها ضمن مطارات الجيل الجديد». وبينت الهيئة العامة للطيران المدني «أن مشروع تطوير مطار تبوك يعد أحد المشاريع التطويرية للمطارات الداخلية في السعودية والتي وضعت لها خطة إستراتيجية ودراسات مستفيضة بمشاركة أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال المطارات المدنية لتهيئة هذا المطار للانضمام إلى منظومة المطارات الدولية بعد تحويلها من مطار إقليمي إلى مطار دولي حال الانتهاء من أعمال التطوير ليخدم المناطق المجاورة له بعد الدراسة المتكاملة للمشاريع المستقبلية المزمع إقامتها في منطقة تبوك وما سينجم عنها من زيادة متوقعة في العدد السكاني لتلك المنطقة وبالتالي يصبح مشروع تطوير المطار يشكل أهمية بالغة لاستيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية بمنطقة تبوك.

ويتضمن مشروع المطار بحسب البيان «إنشاء صالة سفر رئيسة بمساحة قدرها 15800 متر مربع وصالة لكبار الزوار بمساحة قدرها 1233 مترا مربعا ومبنى إدارة المطار بمساحة قدرها 1272 مترا مربعا، بالإضافة إلى مبنى لخدمات الملاحة الجوية بمساحة إجمالية قدرها 1272 مترا مربعا، ومسجد بمساحة قدرها 539 مترا مربعا يتسع لنحو 400 مصل، ومبنى للصيانة بمساحة 1431 مترا مربعا وآخر لخدمات الإطفاء والإنقاذ بمساحة 1900 متر مربع، ومبنى للشحن الجوي والبريد بمساحة 1436 مترا مربعا وفقا للمتطلبات المرتبطة بالرحلات الدولية ومبنى وحدة أمن المطار بمساحة 413 مترا مربعا وآخر للأرصاد الجوية بمساحة 328 مترا مربعا ومبنى لرصد طبقات الجو العليا بمساحة 114 مترا مربعا ومبنى للطاقة الكهربائية بمساحة 755 مترا مربعا.

واضاف «سيتم تشييد محطة مركزية لتبريد مياه التكييف ملحقة بمظلة للمعدات الأرضية بمساحة 1261 مترا مربعا ومحطة أخرى لضخ وإمداد المياه بمساحة 1278 مترا مربعا ومحطة شبكة الصرف بمساحة 2000 متر مربع، بالإضافة إلى بوابة المطار الرئيسة بمساحة 220 مترا مربعا، وكذلك ثلاث بوابات فرعية تبلغ مساحة كل منها 110 أمتار مربعة، وموقف للسيارات أمام صالة الركاب الرئيسة يستوعب 900 سيارة في آن واحد، كما سيتم إنشاء مواقف فرعية أمام المباني الأخرى المختلفة تتسع لعدد 200 سيارة، كما روعي في مشروع تطوير المطار إضافة اللمسات الجمالية على كافة مناطقه من خلال أعمال الأرصفة والتشجير وإضافة المساحات الخضراء».

ولإضافة الرونق الجمالي على مباني المطار تم إدخال عنصري الزجاج والألمنيوم لواجهات صالات السفر الرئيسة والمباني الإدارية للمطار لتوافقهما مع أجواء منطقة تبوك الحارة صيفاً والباردة شتاءً، وفي ذات الوقت تضفي الألواح الزجاجية اللمسات الجمالية على المبنى من خلال البانوراما التـي تمكـن المسـافر مـن مشاهدة حركة الطيران في الساحة طيلة فترة انتظاره في المطار.

وفي الجزء الغربي المطل على منطقة السفر تم تنفيذ ساحة وقوف طائرات جديدة صممت لتستوعب طائرات من الحجم الكبير (B-747) (A-300) (A777) وكذلك الطائرات المتوسطة الحجم من نوع (MD90)، كما تم أيضاً تنفيذ ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار تستوعب طائرات كبيرة من نوع جامبو وإيرباص.

واكد البيان ان أعمال تطوير البنية التحتية لمشروع تطوير المطار اشتملت على إنشاء شبكات للمياه والكهرباء والري والصرف الصحي وإطفاء الحريق وإنارة الشوارع وتصريف مياه الأمطار والسيول وشبكة التيار الخفيف للهاتف والتحكم في المباني.