الجامعات السعودية تتقدم نظيراتها العربية في تصنيف عالمي

«الملك سعود» تتصدر عربياً.. و«الملك فهد» 266 عالمياً في مجالات الهندسة

TT

تمكنت جامعة الملك سعود في الرياض، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، من الحصول على مراكز متقدمة في تصنيف «التايمز كيو- اس» العالمي 2009، الذي أُعلنت نتائجه أمس الجمعة. وجاءت جامعة الملك سعود في المركز 247 في التقييم العام للجامعات العالمية، محتلة بذلك المركز الأول عربيا، بينما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمتخصصة في مجالات الهندسة والإدارة الصناعية المركز 266 عالميا حسب التقييم العام، وسجل التصنيف دخول جامعات عربية في قائمة أفضل 400 جامعة للمرة الأولى.

وجاءت جامعة الملك سعود في المركز 97 في مجال علوم الحياة والطب، والمركز 227 عالميا في مجال الهندسة، بينما جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 209 في مجال الهندسة، محتلة بذلك المركز الثاني عربيا في هذا المجال، حيث احتلت جامعة القاهرة، التي جاء تصنيفها ضمن أفضل خمسمائة جامعة عالمية المركز 197 في مجال الهندسة.

وكانت جامعة هارفارد الأميركية، حققت المركز الأول عالميا، بينما جاءت جامعة كامبردج البريطانية في المركز الثاني، واحتلت الجامعات الأميركية 87 مركزا ضمن قائمة من 400 جامعة حول العالم شملها التصنيف، بينما احتلت الجامعات البريطانية 47 مركزا. وعلى مستوى الشرق الأوسط احتلت الجامعات الإسرائيلية 5 مراكز، تلتها الجامعات السعودية بمركزين، ومن ثم مركز وحيد للجامعات الإيرانية في قائمة أفضل 400 جامعة عالمية. وفور صدور نتائج التصنيف، سارع الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي في السعودية، إلى اعتبار أن هذه النتائج تمثل إنجازا تاريخيا، خصوصا أن هذا التصنيف يعتمد معايير عدة، من ضمنها البحث العلمي والبنية التحتية في الجامعات، وقدرة الجامعات على استقطاب أساتذة وطلاب متميزين، وكثافة النشر العلمي في المجلات الدولية المحكمة والمعتمدة دوليا. وكانت جامعات عربية أخرى قد دخلت في التصنيف العالمي لأفضل 400 جامعة، من ضمنها الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث حققتا المركز 351 و374 على التوالي.