الدفاع المدني: توفير سيارات إطفاء وإنقاذ حديثة في المشاعر المقدسة خلال 10 أيام

الفريق التويجري: تم الانتهاء من وضع خطط موسم الحج المقبل.. وقريبا ستدخل حيز التنفيذ

TT

كشف مسؤول رفيع في جهاز الدفاع المدني السعودي، عن أن مجموعة كبيرة من سيارات إطفاء وإنقاذ حديثة ستصل إلى المشاعر المقدسة خلال الـ10 أيام المقبلة، مؤكداً على جاهزية مستودعات الطوارئ الموجودة في المنطقة الغربية، وجاهزية مراكز الإيواء في المشاعر المقدسة والتي تتسع لأكثر من 30 ألف شخص.

وقال الفريق سعد التويجري مدير الدفاع المدني في السعودية، إنه تم الانتهاء من وضع خطط موسم الحج المقبل، كما تم اعتمادها من قبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إضافة إلى الانتهاء من التصديق على خطط الطوارئ التي سيشارك فيها جميع أجهزة الدولة، لافتاً إلى أن تلك الخطط ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة.

وذكر مدير الدفاع المدني، خلال حديثه لصحفيين، عقب رعايته لحفل تخرج دورة الضباط التأهيلية رقم «38»، في العاصمة السعودية الرياض أمس، أنه تم تزويد غرف العمليات والقيادة والسيطرة، وكذلك غرف العمليات الاحتياطية في المشاعر المقدسة، بأحدث التقنيات، اللازمة والتي أصبحت حسب قوله عنصراً أساسي في خدمة العملية الأمنية.

من جهة أخرى كشف التويجري عن إجراءات تقوم بها إدارته لإعادة هيكلة القطاع، مشيراً إلى توجه لإقامة مشاريع تطويرية لجهاز الدفاع المدني خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن النقلة التي يشهدها قطاع الدفاع المدني، تأتي بناء على طلب وزارة الداخلية إعادة هيكلة وتطوير جميع القطاعات الأمنية، مؤكداً في ذات الوقت أنه قد تم ترسية أكثر من 82 مشروعا خلال العام الجاري منها إنشاء مراكز التدريب، وأقسام الدفاع المدني، ومراكز الدفاع المدني.

وأكد مدير الدفاع المدني، أن مديرية الدفاع المدني حريصة على أن تساير وتواكب النقلة التي تشهدها الأجهزة الأمنية، من خلال تشكيلات ذات مسار تدريبي وإداري جيد، مضيفاً أنه تم الاستعانة بمستشارين من داخل البلاد وخارجها، في هذا الشأن. وزاد الفريق أن عمليات التطوير تسير بشكل متواز في جميع الاتجاهات، من خلال مشاريع البنية التحتية للمباني، ومشاريع إعادة الهيكلة التنظيمية والإدارية، وتحديث البرامج التعليمية، والتدريبية، والتي تأتي بالتعاون مع جامعات عالمية.

وحول التوسع في أعداد المقبولين في قطاع الدفاع المدني، لفت التويجري إلى العمل على خطة كبيرة تعمل إدارته على إنجازها، مضيفاً أنه تمت الاستعانة بخبرات من داخل البلاد وخارجها، بالإضافة إلى إجراء دراسات علمية بالتعاون مع بلدان أجنبية مثل أميركا ودول أوروبية، لمعرفة إمكانياتهم وقدراتهم وما يمكن أن يتحقق من هذه الإمكانيات والقدرات في السعودية.