جامعة الملك فهد تستعرض خططها البحثية أمام 100 باحث سعودي

4 مراكز أبحاث تقدم دعما لـ 20 مشروعا بحثيا

TT

أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران أنها سجلت 45 براءة اختراع في الهيئات المختصة عالمياً، وبنهاية العام الحالي ستنشر 400 بحث في المجلات العلمية العالمية المحكمة، حيث أنجزت في فترة سابقة نشر 300 بحث علمي.

كما أعلنت الجامعة أن أربعة مراكز أبحاث تحتضنها سوف تقدم دعما لـ 20 مشروعا بحثيا على مدى العامين المقبلين في جامعات ومركز أبحاث تخدم مجالات تخصصها وهي تقنية النانو، والبترول والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والتآكل.

وقالت الجامعة إن هذا التعاون يأتي في إطار دعم الباحثين من الأكاديميين في الجامعات السعودية وتحويل العمل البحثي من عمل فردي ومؤسساتي إلى مشروع تعاوني بين جهات الدعم والجهات البحثية المختلفة. وكانت جامعة الملك فهد قد عقدت يوم أول من أمس لقاء موسعاً لـ 100 باحث سعودي من جامعات ومراكز بحثية مختلفة، للاطلاع على خطة الأبحاث التي تدعمها مراكز التميز البحثية الوطنية التي تحتضنها الجامعة، حيث اطلع الباحثون على خطة الجامعة في دعم عدة أبحاث علمية تبناها مركز التميز البحثي في تقنية النانو، ومركز التميز البحثي للطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي لتكرير البترول، والبتروكيماويات، ومركز التميز البحثي لمقاومة التآكل، وتقدم الجامعة عبر مراكز التميز البحثي الوطنية دعما للباحثين لإنجاز أبحاثهم العلمية يتراوح بين 15 إلى 20 مليون ريال.

وضم الحشد العلمي ممثلين عن الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية في السعودية وفي مقدمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك خالد، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة طيبة، جامعة الطائف، جامعة القصيم، الجامعة الإسلامية، جامعة أبها، وكلية الجبيل الصناعية، بالإضافة إلى كبرى الشركات الوطنية، بينها أرامكو السعودية وشركة سابك للصناعات البتروكيميائية والشركة العربية السعودية لتصنيع الأنابيب الحديدية وممثلون عن الهيئات الحكومية كالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية الموحدة للكهرباء.

وقال الدكتور زين يماني المشرف على مركز أبحاث النانو بالجامعة والمنسق للقاء العلمي، إن الجامعة ومن خلال هذا الحشد الذي يجتمع لأول مرة من مختلف مناطق السعودية، حاولت أن توحد الجهود البحثية في اتجاهات محددة، وبموجب ذلك يحصل الباحث على منحة دعم من الجامعة، مبيناً أن التوجهات البحثية التي طرحتها الجامعة في اللقاء مع الباحثين، هي عناوين بحثية تستهدفها خلال العامين المقبلين، للخروج منها بتقنيات وحلول صناعية وعلمية وبراءات ابتكار، ترفد التوجه بتوجيه البحث العلمي الأكاديمي وتحويله إلى بحث يستهدف العائد الاقتصادي والتقني. وأعطت الجامعة الباحثين مهلة لتحديد توجهاتهم البحثية حتى الـ 14 من شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، للإفصاح عن مشاريعهم البحثية، ومدى مطابقتها مع العناوين المطروحة، وتعتبر الدورة البحثية التي عقدتها الجامعة يوم أمس الأول الدورة الثانية، حيث عقدت دورة أولى قبل سنة ونصف السنة أفرزت عددا من الأبحاث، إلا أن التجمع البحثي لها لم يكن بهذا الحجم بحسب الدكتور يماني.