توجه لتوسعة ورشة عمل جبائر الأطفال المعوقين بتكلفة 1.5 مليون ريال

الاجتماع السادس لأعضاء جمعية وطن نجح في جمع 600 ألف ريال لصالح المشروع

TT

تتجه جمعية الأطفال المعوقين في السعودية، إلى توسعة ورشة عمل الجبائر المستخدمة لأصحاب الإعاقات الحركية، بتكلفة تناهز 1.5 مليون ريال، وذلك لوضع تلك الورشة على المسار الذي يجعلها تنتج على نحو أسرع من المعمول به حاليا.

وأقامت عضوات جمعية الأطفال المعوقين، أمس، ملتقاهن السادس، بالحي الدبلوماسي في العاصمة السعودية، من أجل جمع التبرعات اللازمة لإنجاز توسعة مشروع ورشة عمل الجبائر.

ونجحت عضوات جمعية وطن، في جمع ما يزيد على 600 ألف ريال لصالح هذا المشروع، فيما تبقى مليون ريال على المبلغ المطلوب. وكان اللقاء السنوي لعضوات جمعية الأطفال المعوقين، الخاص بالتعريف بالخدمات الطبية والتعليمية التأهيلية المجانية التي تقدمها الجمعية، قد لاقى حضورا نسائيا كبيرا من قبل العضوات، وأعلن خلاله عن إطلاق الجمعية حزمة من المشاريع الجديدة وورش العمل التي تصب في خدمة العمل الخيري المؤسسى تحت رعاية الأميرة فهدة بنت بندر بن محمد.

وقالت عائكة الغصن مديرة وحدة الأنشطة النسائية بجمعية وطن لـ«الشرق الأوسط»، بأن التبرعات التي حصدتها الجمعية تأتى لدعم مشروع توسعة ورشة عمل الجبائر الخاصة بأطفال الجمعية التي كانت تعمل بشكل بطيء نتيجة لوضعها المحدود، حيث كانت تأخذ صناعة الجبيرة الواحدة مدة شهرين بدلا عن أسبوع واحد.

ولفتت الغصن، إلى أن جمعية الأطفال المعوقين، قد درست توسعة الورشة وقدرت تكلفة توسعتها بمبلغ مليون و538 ألف ريال لتقوم بالدور المرسوم لها.

وأشارت إلى أن الجمعية أطلقت منذ فترة قصيرة ولمدة أسبوعين برنامج «دعوة خير»، لاستقطاب عضوات شابات من جميع المراحل الدراسية داخل المدارس الأهلية والحكومية ليعملن على تسهيل خدمة أهداف الجمعية في مدارسهن. وطبقا لمديرة وحدة الأنشطة النسائية بجمعية وطن، فقد التحقت 35 عضوة للجمعية، بعد إطلاق هذا البرنامج، مؤملة أن يستطيع البرنامج استقطاب المزيد من العضوات الشابات. وأكدت على وجود بعض المعوقات لإنجاح برنامج دعوة الخير وذلك بسبب صعوبة دخول جميع المدارس.

وأوضحت الغصن أن جمعية الأطفال المعوقين، تسعى حاليا إلى الإعداد لعقد ورشة عمل خلال الشهر القادم بعنوان «كيف تفعلي برنامج التطوع في مؤسستك»، وذلك لخدمة العمل التطوعي، ولوضع الأسس الصحيحة للتطوع داخل الجمعيات الخيرية.

وأكدت أن الجمعية قامت بمشاريع كبيرة تصب في مصلحة المعوقين، منها: التأكيد على حقوق المعاق إلى جانب برنامج التوظيف الذي وقعته مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتوظيف المعوقين من الجنسين في كافة القطاعات الأهلية، إلى جانب برنامج دمج المعوقين في المدارس الحكومية، وتسهيل حصول المعوق على تأشيرات الاستقدام، إلى جانب الخدمات التي تقدمها داخل الجمعية للإعاقات الحركية الشديدة من توفير علاج وخدمات تعليمية وطبية مختلفة، وهى تسعى حاليا لتقديم مزيد من تلك البرامج، لكن الدعم المادي يساهم في تجميد بعض البرامج لحين توفر الدعم المادي.

وشددت الغصن، على أن العمل التطوعي، هو سد حاجات وتخفيف معاناة، ومشاركة هموم. وقالت انه ليس مقصورا على النوازل والكوارث، بل يتعدى ذلك، ويتجدد حسب الحاجات والمتغيرات.