المجلس الثقافي البريطاني ينظم أول «تبادل عالمي» بين السعودية وبريطانيا

30 ناشطاً وناشطة يتبادلون خبرات العمل التطوعي

TT

كشفت لـ«الشرق الأوسط» عبير العلمي، مديرة المشاريع بالمجلس الثقافي البريطاني بمدينة جدة، عن برنامج التبادل العالمي الذي ينظمه المجلس، يتم تطبيقه للمرة الأولى بين كل من السعودية وبريطانيا، حيث يتم من خلاله تبادل مجموعة من السعوديين والبريطانيين المتطوعين، تتم استضافتهم سنويا في كلا البلدين.

وأوضحت العلمي أن البرنامج الذي يصنف إلى فئتين هما برنامج التبادل الاجتماعي، وبرنامج تبادل الشباب، يهدف إلى تبادل الخبرات بين بريطانيا والسعودية في مجال العمل التطوعي والمساعدة في إيجاد مواطنين دوليين فاعلين للمساعدة في تطوير المجتمعات والعمل التطوعي، حيث يتم تعيين مشرف من كلا الجانبين على المجموعة التي يتم اختيارها للسفر للبلد المستضيف، موضحة أن مدة الإقامة هي 3 أسابيع، وذلك لفئة التبادل الاجتماعي.

وأضافت العلمي أن فئة تبادل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً، يتم من خلاله تبادل 36 متطوعاً من كلا البلدين، وذلك لمدة 3 أشهر في البلد المستضيف، مؤكدة أن البرنامج يراعي العادات والتقاليد للبلدان المشاركة فيه، وذلك من خلال دورات تعريفية يتم تقديمها للفرق المشاركة حول تقاليد البلدان التي سيقيمون فيها، مشيرة إلى أن المجلس يحدد سنويا نوع البرنامج الذي سيتم التبادل عليه، وذلك بالتنسيق مع الشركاء في بريطانيا.

وحول المجالات الاجتماعية التي يشملها برنامج التبادل العالمي قالت مديرة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني «إن أهم المجالات التي يتم التركيز عليها من جانب المشاركين في البرنامج هو القضاء على الفقر، ونشر الوعي بحقوق الإنسان، والاعتناء بكبار السن، مضيفة أن المشاركين في هذا البرنامج يستطيعون العمل في مشاريع اجتماعية من اختيارهم، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية».

وأشارت العلمي إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يستعد للتعاقد مع بعض الشركاء العالميين الذين ينسجمون مع أهداف المجلس، وذلك لتطوير مشروع الحوار الثقافي الداخلي، موضحة أن المجلس الثقافي البريطاني يقوم أيضاً بتحضيرات متمثلة في دراسة الشباب المشاركين في هذا المشروع.