«العلوم والتقنية» و«آي بي إم» تدعمان تحويل الأبحاث الى منتجات في السعودية

دشنت برنامج إدارة الملكية الفكرية في الرياض مؤخراً

الأمير الدكتور تركي خلال تدشين ورشة عمل برنامج إدارة الملكية الفكرية في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

دشنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مؤخراً بالتعاون مع شركة آي بي إم العالمية، برنامج إدارة الملكية الفكرية، في خطوة تهدف لدعم الأبحاث الطموحة، والتي تستهدف الخروج ببراءات اختراع، وذلك لدعم البحث العلمي الهادف لتصنيع منتجات تطرح في الأسواق. وقال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث إن البرنامج المشترك بين المدينة والشركة العالمية، يهدف إلى مساعدة الباحثين في معرفة إمكانية الحصول على براءات الاختراع قبل الشروع في المشروع البحثي، مشيرا إلى أن المدينة لا تدعم أي مشروع بحثي، إلا إذا كانت هناك إمكانية للحصول على براءة اختراع.

وكان الأمير الدكتور تركي قد دشن برنامج إدارة الملكية الفكرية بالتعاون مع شركة آي بي ام، وذلك من خلال ورشة العمل المختصة التي أقامتها المدينة في مقرها بالرياض.

وأضاف نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث إن الأبحاث التي تدعمها المدينة هي أبحاث موجهة في مجالات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، موضحاً أن تلك الأبحاث يجب أن تكون لها قدرة الحصول على براءة اختراع.

ولفت إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو خدمة الخطة الوطنية للعلوم والتقنية بشكل خاص واقتصاد المملكة بشكل عام، حيث إن الحصول على براءة اختراع سيساعد على تصنيع المنتج وتسويقه محلياً وخارجياً مما يعود بالنفع على البلاد. وتطرقت الورشة التي حضرها عدد من المسؤولين والخبراء من المدينة وشركة آي بي ام, إلى عدد من الموضوعات أهمها دور مركز التطوير التقني في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في عملية تنظيم براءات الاختراعات، وسبل تطوير برنامج يعمل على حفظ براءات الاختراع الخاصة بالمدينة.

كما شملت الورشة أيضا التطرق لبرنامج الملكية الفكرية الخاص بالمدينة، والأهداف العامة للبرنامج والخطة الزمنية له، كما قدم منسوبو شركة آي بي ام شرحا عن برنامج الملكية الفكرية المشترك بينهم وبين المدينة من خلال عرض خطة العمل المزمع القيام بها خلال السنتين المقبلتين.

يذكر أن فريق عمل البرنامج المشترك بين المدينة وشركة آي بي ام سيعقد خلال الأيام المقبلة عددا من ورش العمل المصغرة مع كل قطاع من قطاعات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية لمناقشة المشاكل التي يواجهها الباحثون من أجل الحصول على براءات الاختراع.