ميناء جدة: رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة الشمالية من مليون إلى 2.4 مليون حاوية في العام

مدير الميناء لـ«الشرق الأوسط»: 30 ألف حاج يصلون عن طريق البحر

TT

أكد الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل السعودي رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة الشمالية في ميناء جدة الإسلامي من مليون إلى 2.4 مليون حاوية في العام الواحد.

وأضاف في لقاء صحافي عقب جولة تفقديه قام بها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية لميناء جدة الإسلامي يوم أمس الأربعاء للاطمئنان على سير العمل والوقوف على ما تم إعداده وتجهيزه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق الميناء أن الزيارة التي قام بها أمير منطقة مكة المكرمة كانت لاستقبال الدفعة الأولى من حجاج بيت الله الحرام والترحيب بهم. مشيرا إلى أن سفن حجاج كل من السودان ومصر بدأت في الوصول إلى الميناء. وأضاف الصريصري «إن زيارة أمير المنطقة كانت للاطلاع على العمل في المحطة الشمالية للميناء والتي استطعنا قبل سنتين ونصف رفع طاقتها من الحاويات مليون حاويه إضافية, حيث أسهمت المشروعات التي بنتها الشركة المنفذة والمشغلة للمحطة في ارتفاع الطاقة الاستيعابية إلى مليونين وأربعمائة حاويه سنويا وهو جزء من تطوير ميناء الملك عبد العزيز بجدة، ومثال لما تشهده الموانئ السعودية من تطوير». مشيرا إلى عدد من المشاريع القادمة التي ستجعل من ميناء جدة الإسلامي أهم موانئ المنطقة.

من جهته أكد لـ«الشرق الأوسط» الكابتن ساهر طحلاوي مدير ميناء جدة الإسلامي وصول نحو 12 الف حاج عن طريق البحر وانه من المتوقع استقبال نحو 30 ألف حاج عن طريق البحر هذا العام مشيرا إلى عدم وجود أي نقص عن العام الماضي. وكان الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية قد قام بجولة تفقدية على ميناء جدة الإسلامي يوم أمس الأربعاء للاطمئنان على سير العمل والوقوف على ما تم اعداده وتجهيزه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق الميناء.

ووضع الأمير خالد الفيصل خلال الزيارة حجر الأساس لمشروع محطات الحاويات الشمالية وقام بجولة على الأرصفة الثلاثة التي تدار من قبل الشركة المنفذة والتي بلغت تكاليف توسعتها لتأهيل الأرصفة الثلاثة لمناولة الحاويات مبلغ 543 مليون ريال.

وبحسب العاملين في المحطة عند اكتمال التوسعة في الربع الاول من عام 2010م سترتفع طاقة المناولة بالمحطة من مليون وثلاثمائة حاوية الى ثلاثة ملايين حاوية، ويتم دعم المحطة بالطاقة البشرية لتتواكب مع هذه المرحلة، وسوف يتم على ضوء هذه التوسعة تمكين جميع السفن ‏من الدخول للارصفة فور وصولها في جميع الاوقات مع تحقيق ‏معدلات مناولة عالية باستخدام احدث معدات المناولة وانظمة التشغيل ‏مما سيرسخ موقع ميناء جدة الاسلامي بين موانئ العالم الكبرى ‏لمناولة الحاويات كميناء محوري هام.‏ واشاد أمير منطقة مكة المكرمة بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لتطوير المرافق ‏والخدمات المقدمة من قبل كافة القطاعات الحكومية والخاصة العاملة ‏على خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بالمدينه المنورة وما توفره من مناخ ملائم وتشجيع غير محدود لتقديم ‏تلك الخدمات للحجاج على اكمل وجه.

وشدد الفيصل على الجميع ‏بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المتواصل لتذليل ما قد يطرأ ‏من معوقات ومعالجتها في حينه.