معرض دولي للديكور في جدة يقدم اعمالا لـ23 تشكيليا

توقعات بزيارة 5 الاف اسرة

جانب من زوار المعرض يوم أول من أمس
TT

توقع منظمو المعرض الدولي الأول للمفروشات والديكور والأثاث (ديكوفير) استقبال أكثر من 5 آلاف أسرة من السعوديين والمقيمين قبل إسدال الستار مساء اليوم الخميس بعد أن استمرت الفعاليات على مدار خمسة أيام بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بمشاركة أكثر من 100 عارض، وفي وجود ما يزيد عن ألف خبير في مجالات الديكور والأثاث والتجهيزات المنزلية.

ويشهد اليوم الختامي للمعرض 4 محاضرات هامة في التصاميم وفنون الديكور يقدمها خبراء من ايطاليا واليونان وبريطانيا بواقع محاضرتين في الصباح من الحادية عشرة صباحاً إلى الواحدة ظهرا، ومحاضرتين في المساء من السادسة وحتى الثامنة، حيث تقام المحاضرة على مدار ساعة واحدة فقط، ويقدم خلالها مصممو الديكور المعروفون المشورة والنصائح للمهتمين مجاناً، كما يستعرضون لمحات عن توجهات التصميم الداخلي خلال العام الجديد من حيث الألوان ونوعية المواد والأنماط المستخدمة.

وشارك الدكتور أبوبكر باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام مساء أمس في تكريم المتميزين من العارضين في المعرض الذين تم اختيارهم من خلال لجنة تحكيم محايدة يترأسها المهندس طلال كردي، كما تم تكريم الأعمال المتميزة للفنانين التشكيليين المشاركين في المعرض.

الى ذلك أوضحت هيا السنيدي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض «أن القسم الخاص بالفن التشكيلي الذي حظي بمشاركة 23 فنانا وفنانة أعطى بعداً مميزاً للمعرض الذي يقام للمرة الأولى في السعودية، مؤكدة أنه شهد مشاركة أبرز نجوم الفن التشكيلي في السعودية». وأضافت «أن الفنانين والفنانات قاموا على مدار أيام المعرض بعض لوحات ومنحوتات وقطع تشكيلية نادرة، ولاقت إعجاب الكثيرين من زوار المعرض، خاصة متذوقي الفن الذين يعتبرونه أحد الأساسيات في إضفاء لمسات جمالية على الأركان والفراغات في تأثيث البيوت». وأشارت السنيدي إلى «أن المعرض الأول من نوعه والمتخصص على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الاوسط أقيم على مساحة تقدر بنحو 4800 متر مربع وجمع العديد من الخبراء والمهتمين بهذه الصناعة، الى جانب مشاركة ما لا يقل عن 50 مصنعا وطنيا من مختلف مناطق المملكة، وقدر حجم سوق المفروشات والاثاث والديكور في المملكة بأكثر من 4 مليارات ريال سنويا. وشددت على ارتفاع الطلب في المملكة على المنتج المحلي من المفروشات والأثاث ورفع من حدة التنافس بين المنتجين، خصوصاً بعد استقطاب المصانع المحلية لتقنيات متطورة وعالية الأداء، وتوفر الكفاءة التشغيلية سهلت نقل التقنيات المتطورة والعالية الأداء التي تستخدم في مصانع المفروشات العالمية الى المملكة.

وبينت ان مسوحات ميدانية أجريت هذا العام اظهرت «أن حجم سوق الأثاث في المملكة تجاوز خلال العام الماضي حاجز 4 مليارات ريال، ويشكل حجم مخرجات مصانع وورش الأثاث منه أكثر من 50 في المائه عبر 66 مصنعاً تصل مبيعاتها السنوية إلى نحو 1.3 مليار ريال «357 مليون دولار» وهي موزعة على 42 مصنعاً في المنطقة الوسطى،11 مصنعاً في المنطقة الغربية، 12 مصنعاً في المنطقة الشرقية، ومصنع واحد للأثاث في المنطقة الشمالية». وأكدت على اهمية وجود صناعة وطنية للأثاث، موضحة أن هذه الصناعات سوف تستقبل الشباب والشابات الى سوق العمل وتوفر فرصا وظيفية متعددة ومتاحة. موضحة أن المعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور يأتي في إطار المساعي الهادفة لتعزيز صناعة المفروشات وترويجها محليا وخارجيا في اطار دعم الصناعات الوطنية السعودية وإقامة المعارض الدولية التي تنعكس بشكل مباشر وغير مباشر على النمو الاقتصادي السعودي والوصول به الى نتائج أكثر إيجابية.