ورشة عمل في القصيم لتوظيف العمل التطوعي في السياحة

حضرها أكثر من 100 متطوع

TT

بحثت ورشة عمل عقدت في منطقة القصيم، كيفية تفعيل العمل التطوعي خلال المهرجانات والفعاليات السياحية، التي بدأت تشهد نشاطا ملحوظا في مدن ومحافظات المنطقة.

وحضر ورشة العمل التي أقيمت في فندق الموفنبيك، بمدينة بريدة، أكثر من 100 متطوع ومنظم فعاليات في منطقة القصيم، من مختلف العاملين في المهرجانات والمناسبات المتعددة في كافة المحافظات.

وشهدت ورشة العمل حضور جهات حكومية مسؤولة عن بعض أنشطة التطوع، التي لها بصمات عديدة في المهرجانات، متطرقة لكيفية تفعيل العمل التطوعي، وتوظيفه من خلال المناسبات لتحقيق الأهداف المرجوة من تلك المهرجانات بمشاركة العديد من أبناء المجتمع في تنظيم فعالياتها.

وأكد المهندس طارق العيسى، المختص في البرامج السياحية، خلال الملتقى، أن المشكلة تكمن في غياب مفهوم العمل التطوعي في الفعاليات والمهرجانات المنتشرة في المملكة.

وأشار إلى أن المجتمع يحتاج كثيرا إلى توضيح ماهية العمل التطوعي ومتطلباته وتحديد مهامه التي لا بد أن تسير على نهج واضح للتفريق بينه وبين العمل الرسمي ذي المقابل المادي.

واستعرض العيسى خلال الورشة تجربة الهيئة العامة للسياحة والآثار في تطبيق التطوع في فعاليات سوق عكاظ التي أقيمت في صيف 2009 في محافظة الطائف وكان لها صدى واسع على مستوى المملكة.

وبين أن من أهم محفزات العمل التطوعي دعم وتشجيع الفرد ومتابعته وإسناد مهام أساسية في العمل، وهو ما يشعر المتطوع بأهمية وجوده في المناسبة، وإشباع رغباته في التركيز على مؤهلاته ونقاط القوة التي يمتلكها.

من جهة أخرى، تناول خبير تطوير الفعاليات الاسترالي، ويليم اوتول بيل، أهم أسس نجاح تنظيم المهرجانات، مؤكدا أن أفكار تطوير الفعاليات تبدأ من الأفكار الصغيرة، كما هو حاصل في الاولمبياد والفورمولا ون، التي انطلقت من أفكار صغيرة نتيجة تجمع مجموعة من الهواة، حتى أصبحت فعاليات عالمية يشار إليها بالبنان، وهو ما نسعى له من خلال المهرجانات المتعددة بالمملكة، التي لا بد أن تصل لمستوى العالمية.