«الأبحاث والتسويق» تبحث التعاون في مجال المحتوى مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

خلال لقاء عقد بين الجانبين

الأمير فيصل بن سلمان ود. محمد السويل ود. عبد الله الرشيد أثناء اللقاء («الشرق الأوسط»)
TT

بحث الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مع الدكتور محمد بن إبراهيم السويّل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، سبل التعاون بين المجموعة والمدينة في مجال المحتوى وتطوير العلاقة بين الطرفين في المجالات الإعلامية والتقنية المختلفة.

وعقد اللقاء في مقر المدينة الأسبوع الماضي وحضره من جانب المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب الرئيس لمعاهد البحوث والدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد نائب الرئيس لدعم البحث العلمي ومن جانب المجموعة الدكتور عزام بن محمد الدخيل الرئيس التنفيذي وعدد من المسؤولين.

وتم خلال اللقاء استعراض المدينة لمشروع مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي، وحملتها التي تعتزم إطلاقها تحت شعار «اقرأ»، وهي من النشاطات الرئيسة التي تبنتها «العلوم والتقنية» مؤخرا.

وتناول الجانبان سبل التعاون والمشاركة في تنفيذ تلك البرامج إلى جانب البحث في مجالات التعاون الأخرى وذلك بهدف تحقيق الفائدة لأعمال الطرفين، مستفيدين بذلك من الإمكانات البشرية والمادية لكل منهما.

وفي هذا الإطار أثنى الأمير فيصل بن سلمان على الدور الرائد الذي تلعبه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في ميادين الأبحاث العلمية المختلفة، والتي عادت بالفائدة على المملكة والمنطقة ككل، مشيرا إلى أن أدوار المدينة لا تتوقف عند هذا الحد.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق «تأتي هذا الزيارة في إطار جهودنا المستمرة للاستفادة من إمكانات المجموعة لتوسيع مجالات التعاون في المجالات الإعلامية والتقنية المختلفة، ونتطلع إلى أن يثمر هذا اللقاء في خلق تعاون بناء يسهم في دعم مشاريعنا المختلفه ويسهم في دعم جميع الجهود الهادفة للارتقاء بمستوى المحتوى وتقنياته المختلفة».

يشار إلى أن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي، التي تشرف عليها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، من المشاريع الهامة التي تبنتها للإسهام في النهوض بالمحتوى العربي، والحفاظ على الهوية والتراث، بهدف تمكين جميع شرائح المجتمع من التعامل مع المعلومات على الانترنت بلغة عربية لردم الفجوة الرقمية. وتحظى المبادرة باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين تمثلت في تشريفه بإطلاق اسمه عليها. من أبرز مشاريع المبادرة «المعجم الحاسوبي التفاعلي»، وهو معجم عربي مفتوح المصدر، حيث سيكون متاحا للجميع، وهو مشروع مشترك بين كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.