غرفة جدة: اختيار الرئيس في الـ 7 من ديسمبر.. واحتدام المنافسة على مقاعد النواب

سيدة تنافس للفوز بأعلى منصب للنساء

TT

كشفت مصادر رسمية في الغرفة التجارية لـ«الشرق الأوسط» يوم أمس أن السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيكون الموعد الفعلي لاختيار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة الجديد ونائبيه.

وأكد مازن بترجي الذي انتخب مؤخرا كعضو في الدورة الجديدة لمجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس في الدورة المنتهية ولايتها أن السابع من ديسمبر، سيكون الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المكون من 18 عضواً، 12 منتخبين وستة أسماء أعلن تعيينها رسميا أول من أمس في من قبل وزارة التجارة.

من جابنه أكد محمد الفضل رئيس مجلس الإدارة المنتهية ولايته أن يوم الأربعاء الماضي كان اليوم الأخير للمجلس في دورته الحالية. وأضاف يعتبر إعلان الأسماء يوم الأربعاء هو آخر يوم لمجلس الادارة الحالي.

وكانت الأوساط التجارية في جدة تفاجأت بمجموعة من الأسماء التجارية التي أعلنت من قبل وزير التجارة والصناعة كأعضاء في المجلس بعكس عدد من الأسماء المتداولة، وهو الأمر الذي تفاجأت به أيضا بعض الأسماء المرشحة.

ويضم المجلس الجديد ثلاث سيدات أعمال هن: عائشة نتو العضو التي تم تعيينها من قبل الوزير، وتعد السيدة الثالثة في مجلس الإدارة الجديد مع فاتن بندقجي التي أعلن عن تعيينها هي الأخرى، إضافة إلى لمى السليمان التي حصلت على المنصب عن طريق الانتخاب.

واحتوت الاسماء التي أصدرها عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة مساء الاربعاء كلا من: صالح عبد الله كامل، وهو الاسم الذي تصدر التوقعات بحصوله على منصب رئيس مجلس الإدارة في الدورة الجديدة، ومحمد بن محمد سالم بن لادن، وموسى بن عمران العمران. كما تشمل القائمة المعينة ماجد بن عبد الله القصبي الذي كان يشغل قبل سنوات منصب الأمين العام للغرفة.

وسينضم الأعضاء المعينون إلى قائمة الأعضاء المنتخبين وهم: عصام ناس، زياد البسام، محمد خوجة، بسام أخضر، عبد الله دحلان، وزهير المرحومي، سليم الحربي، لمى السليمان، عبد الله بن محفوظ، مازن بترجي، أحمد المربعي، وعبد الخالق سعيد.

ومع اعلان النتائج بدأت التكهنات حول الاسم الذي سيشغل منصب نائب الرئيس، حيث يبرز اسم لمى السليمان من ضمن الاسماء المرشحة بعد أن أعلنت في وقت سابق نيتها الترشح للمقعد، وفي حال فوزها ستكون أول سيدة تشغل منصبا رفيعا في مجالس الغرف التجارية الصناعية السعودية. كما أشارت المصادر إلى 7 أسماء يتوقع منافستها على أحد مقعدي النواب.