خبراء دوليون ومحليون يبحثون استخدام التقنيات الحديثة في قطاع البناء والتشييد

من خلال ورشة عمل تعقدها «العلوم والتقنية» بالرياض

TT

تبحث مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمشاركة مختصين ومهتمين، التقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع البناء والتشييد وأهميتها في إحداث النهضة الاقتصادية العمرانية للمملكة.

وتجمع الورشة التي تعقدها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج المواد المتقدمة ونظم البناء يوم السبت المقبل 12 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خبراء وباحثين في مجال البناء والتشييد، وذلك من الجامعات المحلية والمؤسسات الوطنية إلى جانب مشاركين من جامعات ومؤسسات إقليمية ودولية.

وذكر بيان صدر من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن المدينة تهدف من خلال الورشة إلى إثراء المعرفة وتبادل الخبرات والخروج بنتائج وتوصيات تطرح حلولا للمشكلات التي تعتري قطاع البناء والتشييد في المملكة، ومن ذلك خفض تكاليف البناء والتشغيل والصيانة، وتطوير مواد بناء جديدة تراعي الجوانب البيئية والصحية والسلامة ولها القدرة على ترشيد استهلاك الطاقة.

وتطرح الورشة 11 ورقة عمل بحسب ما ذكره البيان، سيتم التطرق خلالها إلى عدد من الموضوعات في جلستي عمل، حيث تشمل الجلسة الأولى 5 أوراق عمل تتناول التعريف بالمواد البوليمرية في المملكة، والمواد البلاستيكية المركبة، والتوجهات الصناعية والبحثية للمواد المركبة، إضافة إلى تطورات المواد الخشبية البلاستيكية والمواد المركبة الكربونية. ويقدم المتحدثون في الجلسة الثانية 6 أوراق عمل تشمل مستقبل البناء والتشييد في ظل التطورات التقنية، والزجاج الخراساني المسلح في المباني، واستخدامات المواد المركبة في تسليح العناصر الخرسانية، والحوائط الخراسانية المعزولة، والاستدامة والمواد المركبة في المباني، واستخدامات المواد المركبة في إعادة تأهيل البنى الأساسية. يُذكر أن برنامج المواد المتقدمة ونظم البناء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يهدف إلى نقل وتوطين وتطوير وابتكار تقنيات متطورة في مجال المواد المتقدمة ونظم البناء، والذي يأتي من خلال الاحتياجات الوطنية لتلك التقنيات التي تسهم في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تطوير وابتكار مواد متقدمة وأيضا ابتكار تقنيات مواد ونظم البناء، إضافة إلى تطوير وابتكار نظم التشغيل والصيانة.