تنطلق يوم السبت المقبل، الحملة الوطنية لتطعيم الطلاب والطالبات في جميع المراحل بدءا بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات بكافة مناطق ومحافظات المملكة تتبعها بقية المراحل الدراسية.
وقامت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لبدء الحملة إنفاذا للتوجيهات بتطعيم طلاب وطالبات المدارس في جميع المراحل الدراسية من رياض أطفال وذوى الاحتياجات الخاصة والابتدائي والمتوسطة والثانوي ضد إنفلونزا الخنازير، لوقايتهم من الإصابة من هذا المرض وعدم انتشاره في المدارس، خاصة أن الموجة الوبائية الثالثة للوباء المتوقعة عالميا خلال موسم الشتاء سوف تزداد فيها حدة المرض والحالات والوفيات على مستوى العالم حسب التوقعات العلمية والعالمية.
ووفقا لوزارة الصحة فإن اللقاح آمن ويحمي من المرض، كما يقلل من المضاعفات، وأن الآثار الجانبية للقاح لا تختلف عن تلك التي تحدث من اللقاحات الأخرى التي تم إعطاؤها من قبل سواء أثناء الطفولة أو في سن المدرسة، وقد تحدث بعد إعطاء اللقاح بفترة قصيرة وتختفي دون علاج خلال يوم أو اثنين، وهي عبارة عن ألم خفيف، احمرار أو تورم مكان الحقن، صداع بسيط، أو ألم بالعضلات أو ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان.
نبهت إلى أن من دواعي عدم إعطاء اللقاح هو وجود سابق حساسية مفرطة للبيض أو وجود حساسية للقاح الإنفلونزا الموسمي، وفي حالات نادرة قد تحدث مضاعفات شديدة كما في اللقاحات الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى أنه بحسب الخطة المعتمدة لإعطاء اللقاح للفئات المستهدفة فقد تم إطلاق المرحلة الأولى قبل بداية موسم الحج التي خصصت للمشاركين في أعمال الحج والعاملين الصحيين وحجاج الداخل والفئات الأكثر عرضه من سكان مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى الحوامل والأطفال أقل من 6 سنوات والفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ذوي الأمراض الصدرية والقلبية والأمراض الاستقلابية ولم تسجل أي آثار جانيه أو مضاعفات على من تم تطعيمهم.
وبينت الوزارة أن أحدث الإحصائيات أبانت أن عدد المصابين بالمرض حول العالم بلغ 1.389153 وتوفي منهم 13.877، كما أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنه، وحتى الآن، قد تم تطعيم أكثر من 65 مليون شخص حول العالم ولم تسجل أي مضاعفات شديدة ذات خطورة عالية.