جامعة الملك سعود تدشن زراعة السماعات للمعاقين سمعيا

ضمن برنامج «رشد» التابع لكرسي الأمير سلطان

TT

دشن الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مدير جامعة الملك سعود، أمس برنامج زراعة السماعات العظمية (الباهة) الذي يعد أحد برامج كرسي بحث الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات .

وشارك الدكتور العثمان في تركيب جهاز الباهة لعدد من المرضى بحضور البروفسور منوهر بانس، أستاذ الكرسي ومؤسس أكبر برنامج لزراعة الباهة في كندا، والبروفسور ستيفن آيكن، خبير الإعاقة السمعية في جامعة دل هاوسي الكندية .

وبين أن كرسي الأمير سلطان (رشد) يأتي في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة الأمير سلطان والجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تلقى دعما سخيا وكبير من ولاة الأمر، والذي مكن الجامعة من تطوير البنية التحتية لها والمختبرات والأجهزة وقبلها تجهيز كوادر بشرية مؤهلة ومتخرجة من أفضل الجامعات العالمية, كما مكن الجامعة من أن تدخل في برامج نوعية كبيرة جداً بالشراكة مع جامعات عالمية, موضحاً أن هذا البرنامج يأتي لخدمة شريحة مهمة في المجتمع وهم فاقدي السمع، مشيراً إلى أن الجامعة نجحت في مساعدة كثير من المرضى والمريضات وأصبح برنامج الأذن والحنجرة في الجامعة من البرامج المتميزة على مستوى العالم .

من جهته، أوضح الدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي أن كرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات (رشد) أسهم بعد الله في إعادة السمع للمرضي ليعودوا لممارسة حياتهم بصورة طبيعية . فيما اوضح الدكتور عبدالرحمن حجر، المشرف على كرسي الأمير سلطان لابحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات أنه بهذا التدشين يكتمل عقد زراعة السماعات في المملكة حيث أن زراعة القوقعة تقدم العلاج لحالات ضعف السمع الحسي العصبي أما زراعة الباهة فتقدم العلاج المناسب لحالات ضعف السمع التوصيلي .

الجدير بالذكر أن جامعة الملك سعود اهتمت بمجال الإعاقة السمعية وقامت بتأسيس أكبر برنامج زراعة قوقعة في الشرق الأوسط والذي يخدم جميع المواطنين من جميع مناطق المملكة, كما أنها أسست أول زمالة تخصص دقيق في جراحات الأذن مع تدريب الكوادر الوطنية التي من المتوقع أن تواصل تلك المسيرة لتلبي حاجة المملكة من هذه التقنية الحديثة, كما تبنت كرسي خاص لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات وهي تكمل هذه المنظومة المتكاملة بتدشين برنامج زراعة الباهة.