قضية الطالب السعودي المعتقل في الفلبين تتجه نحو «الانفراج»

سفارة الرياض بمانيلا تدخلت لإخراجه من سجن الترحيل بعد تدهور حالته الصحية

TT

تتجه قضية الطالب السعودي الذي تعتقله السلطات الفلبينية منذ الاثنين الماضي نتيجة دخوله أماكن غير مرخص بدخولها في أحد المطارات الفلبينية، نحو الانفراج، بعد أن دخلت القضية أمس يومها الرابع، وسط أنباء ترد من مانيلا تباعا تؤكد توجه القضية نحو الحلحلة.

وطبقا لما ذكره لـ«الشرق الأوسط» محمد بخاري، شقيق هاني الذي تتهمه السلطات الفلبينية بتجاوز النظام إثر دخوله أماكن محرمة في أحد مطاراتها، فإن السفارة السعودية لدى مانيلا تدخلت لدى سلطات السجن، وطلبت إخراج مواطنها البالغ من العمر 19 عاما من السجن، نتيجة تدهور حالته الصحية.

ويعاني هاني بخاري، وهو طالب سعودي وصل إلى الفلبين لتعلم الطيران، من تهتك في أعصاب يده اليمنى، نتيجة حادث سير تعرض له، ويقول شقيقه محمد إنه نتيجة لسوء الأوضاع في سجن الترحيل الذي كان قد أودع فيه بدأت الجروح الخاصة بالعمليات الجراحية التي أجريت له على خلفية الحادث بالنزف، وحينما تردت حالته الصحية طلبنا من السفارة التدخل لنقله إلى المستشفى.

ونقلت السلطات الفلبينية السعودي بخاري إلى أحد مستشفياتها، وهو يرقد حاليا فيها لتلقي العلاج إثر تدهور وضعه الصحي.

ويؤكد محمد بخاري، الذي يوجد في الفلبين للوقوف إلى جانب أخيه في قضيته، أن انفراجا محتملا يترقب أن يطرأ على قضية شقيقه. وقال إن اثنين من موظفي السفارة السعودية في مانيلا يعملان جاهدين لتسوية وضع شقيقه هاني.

ويتوقع أن يحمل اليوم الجمعة انفراجا في قضية المواطن السعودي الذي تعتقله الفلبين لديها، حيث ينتظر أن تعقد مباحثات بين السفارة السعودية والسلطات الفلبينية لتسوية وضع مواطنها المحتجز.

وتعود فصول قضية الطالب السعودي هاني بخاري، الذي قدم للفلبين لدراسة الطيران، إلى يوم الاثنين الماضي، حينما ذهب في ذلك اليوم لاستقبال والده القادم من السعودية، بغية التأكد من مستوى إحدى مدارس الطيران التي ينوي ابنه هاني الالتحاق بها، حيث تم اعتقال الشاب الذي لم يتجاوز عمره الـ20 عاما، بعد دخوله أماكن محرمة في أحد المطارات الفلبينية، قبل أن يتم التحقيق معه وإيداعه سجن الترحيل.

وبعد أن تدهورت الحالة الصحية للمواطن السعودي قرر طبيب السجن نقله إلى المستشفى، بناء على طلب تقدمت به سفارة الرياض لدى الفلبين، التي باشرت الحادثة منذ وقوعه.