843 سيدة ينخرطن في برنامج تطويري طبقته «بي بي سي» على موظفاتها

العلمي لـ«الشرق الأوسط»: تمت ترجمة البرنامج ليلائم ثقافتنا العربية

مجموعة من الخريجات يحتفلن بإنهاء برنامج «سبرينغ بورد» لتطوير قدرات المرأة («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت مسؤولة في المجلس الثقافي البريطاني عن استفادة 843 سيدة سعودية من برنامج «سبرينغ بورد» الذي يتبناه المجلس، الذي يعمل على تنمية المرأة وتطوير شخصيتها وتحقيق أهدافها في المجتمع المحلي.

وقالت عبير علمي مديرة المشروعات في المجلس الثقافي البريطاني بجدة لـ«الشرق الأوسط» إن 1200 سيدة، استفدن من البرنامج ذاته في نطاق منطقة الشرق الأوسط. وأضافت العلمي أن خريجات البرنامج الذي يتبناه المجلس سيتمكن من الانضمام لرابطة «سبرينغ بورد» بمنطقة الشرق الأوسط، التي تساعد الأعضاء على تبادل الأفكار، وتقديم الدعم، والاطلاع على أهم قضايا المرأة على المستوى المحلي والعالمي في آن واحد.

وعدّت العلمي البرنامج متكاملا لتنمية المرأة، حيث تم تصميمه من قبل إحدى المؤسسات الرائدة في بريطانيا، في حين عمل المجلس الثقافي البريطاني على تنقيح هذا البرنامج وترجمته، ليلائم الثقافة العربية في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية، واليمن، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، وعمان. وأضافت مديرة المشروعات بالمجلس الثقافي البريطاني في جدة أن عناصر أخرى للمشروع ترتكز على إنشاء ودعم الشبكات المحلية والإقليمية التي تجمع خريجات «سبرينغ بورد» من منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا، وإقامة روابط تعاونية بين المؤسسات في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن من خلال شركاء البرنامج المحليين في الدول العربية ستتمكن المرأة العربية من القيام بدورها بفعالية أكبر في مجتمعها المحلي، وهو ما يساهم في تطوير المرأة في مجتمعات المنطقة. من جانب آخر، أكدت شذى العظم منسقة المشروعات الإقليمية في المجلس الثقافي البريطاني بالرياض لـ«الشرق الأوسط» على «العمل بشكل سنوي في تدريب كادر معتمد من قبل الشركة الفنية البريطانية لتأهيل المشتركات في البرنامج لتطوير أدائهن في المجتمع، وتنمية قدراتهن للمساهمة بشكل أفضل في تنمية مجتمعاتهن». وأضافت العظم أن برنامج «سبرينغ بورد» يجد إقبالا واسعا من قبل السعوديات، على الرغم من حداثة البرنامج في المجتمع السعودي.

وحول المهارات المكتسبة من البرنامج، قالت منار الحسيني إحدى مدربات المجلس الثقافي البريطاني المعتمدة في جدة لـ«الشرق الأوسط» إن «التغيرات الإيجابية التي يحدثها البرنامج يتم لمسها من خلال تأثير المرأة في منزلها أو في عملها، وفي المجتمع بشكل عام. ويعمل البرنامج بالشراكة مع الغرفة التجارية والصناعية بجدة، وجامعة عفت، وكلية إدارة الأعمال. ومن الشركات العالمية التي اعتمدت البرنامج للمساهمة في دعم موظفاتها ومساعدتهن في التقدم العملي والشخصي، هيئة الإذاعة البريطانية، وجامعة كمبريدج، وشركة «رولز رويس».