شراكة عملية لإنشاء أول حاضنة أعمال نسائية في السعودية

طرفاها مدينة العلوم والتقنية وجامعة نورة بنت عبد الرحمن

TT

أبرمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الأميرة نورة بن عبد الرحمن، أمس، شراكة عملية، بهدف تطبيق المساعي التنموية، وتحويل المجتمع لاقتصاد المعرفة، والتمهيد لإنشاء أول حاضنة أعمال نسائية.

ووقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، للمساعدة في تأسيس ودعم برامج احتضان الأعمال في الجامعة، إضافة للتعاون في مجال تأسيس فرع لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

وقد وقع هذه الاتفاقية كل من نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود، ومديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود.

وأوضح تركي بن سعود أن الاتفاقية تهدف إلى تطبيق المساعي التنموية للمملكة للتحول إلى اقتصاد معرفي تتوافر فيه جميع المحفزات الداعمة لتنمية ثقافة الابتكار، وذلك عن طريق تفعيل مصادر المعرفة وتطوير التطبيقات واستثمارها وتسويقها بنجاح.

وأكدت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود أن القيادة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين أولت النساء والمرأة العاملة خصوصا الاهتمام الكامل.

وأضافت أن هذه البادرة التي تقوم بها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية جزء من ذلك، كما أنها ليست الأولى التي تقوم بها المدينة، فقد سبق أن أنشأت مراكز تميز للباحثات السعوديات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وفي عدد من الجامعات، مضيفة أن المدينة والجامعة وحدة متكاملة وهي تقدم الدعم المتواصل للمرأة.

من جهتها، أكدت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة بنت عبد الرحمن الديحان، حرص الجامعة على التعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء أول حاضنة نسائية تخدم النساء في المملكة وليس منسوبات الجامعة فحسب، «وهي فرع من حاضنة بادر لتقنية الاتصالات والمعلومات، وذلك لإيجاد حلقة وصل بين المنشآت الكبيرة ومراكز البحوث، والاستفادة منها في تحويل أفكار وإبداعات الفتيات السعوديات إلى مشروعات تدعم الاقتصاد المحلي».

وبدوره، أشار الدكتور عبد العزيز الحرقان، مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية، إلى دور برنامج بادر في هذه الاتفاقية، حيث سيقوم بالإشراف على عملية تأسيس حاضنات الأعمال النسائية في الجامعة من خلال فريق من الخبراء سيعكف على دراسة المشروع وتحليل وتحديد الاحتياجات، للوصول إلى تصور عملي قابل للتطبيق لمشروع حاضنة جامعة الأميرة نورة.

يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية برنامج أنشأته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بهدف إنشاء ودعم وجود اقتصاد يعتمد على المعرفة، إضافة إلى نقل نتائج المختبرات والمعاهد والبحوث إلى السوق، ويضطلع برنامج بادر بالإشراف على عمل وسير حاضنات البرنامج الخمس وهي «حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات، التقنية الحيوية، التصنيع المتقدم، التقنية متناهية الصغر (نانو)، الطاقة»، إضافة إلى دعم إنشاء الحاضنات في الجامعات والمؤسسات الأخرى في جوانب مثل دراسة الجدوى ودراسة السوق وأبحاث السوق الدراسة والهيكلة الإدارية.