حزمة مشاريع كهربائية للنقل تتسبب في احتجاز 5 أشخاص في محكمة مكة المكرمة

الاحتجازات سلسلة متواصلة في مكة المكرمة

TT

أرجعت الشركة السعودية للكهرباء سبب الانقطاعات المتكررة في القطاعات الخدمية والمرافق الحكومية إلى مشاريع تعكف على إنجازها ومتعلقة بثلاث محطات تحويل لدعم شبكة النقل في مكة المكرمة، وجرى اختبار دخولها للخدمة صباح أمس مما اضطرها إلى فصل الكهرباء عن بعض المشتركين لمدة نصف ساعة فقط.

وربطت سبب هذه الانقطاعات إلى حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها منطقة مكة المكرمة، على كافة الأصعدة، التي من شأنها أن تحدث نقلة كبيرة جدا في مجال دعم تلك المشاريع التنموية، ستشكل دعما قويا لتعزيز الشبكة داخل نطاق مكة المكرمة.

ولأن ضريبة التنمية قد تكون باهظة في مواضع، فقد شكّل الحدث الذي انتاب أحد المصاعد في المحكمة الكبرى في العاصمة المقدسة احتجاز نحو خمسة أشخاص به، الأمر الذي أدى إلى استدعاء فرق الدفاع المدني للتدخل وفك احتجازهم.

وذكر المقدم علي المنتشري الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة أن المحتجزين وهم من المواطنين الذين يراجعون في سير معاملاتهم في مبنى المحكمة الكبرى، «انقطع عنهم التيار الكهربائي وهم داخل المصعد، وتم انتقال فرق متنوعة الاختصاص إلى المحكمة وتم إخراجهم، حيث لم يُصَب أحد بأي اختناقات أو إصابات، وأن إجراءات فك احتجازهم لم تستغرق سوى دقائق ولله الحمد».

وتعد حادثة احتجاز المراجعين لدى المحكمة الكبرى الثالثة في غضون سنتين تقريبا، حيث تدخل رجال الدفاع المدني في إنقاذهم، وسجلت في إحدى الحالات وفاة أحد المحتجزين، الأمر الذي جعل الكثيرين من مرتادي مبنى المحكمة الكبرى يتساءلون عن سبب عدم وجود مولدات كهربائية احتياطية، تسارع في تشغيل التيار الكهربائي حال انقطاعه، ولو وجدت تلك المولدات الكهربائية، أين هي؟

وكانت عدة أحياء شملت ثلث أحياء العاصمة المقدسة بحسب ما أفاد به الناطق الإعلامي للدفاع المدني قد انقطع بها التيار الكهربائي، «وإن الدفاع المدني متمثل في عملياتهم على أهبة الاستعداد للتدخل لفك أي احتجازات، أو خلافه، حيث لم يرد إلينا أي بلاغات في هذا الشأن».

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في توقف العمل في بعض الجهات الحكومية، منها مباني جامعة أم القرى، وأعمال مشروع أبراج وقف الملك عبد العزيز في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام.