أمانة الشرقية تدشن قريبا قسما نسائيا للرقابة الصحية على مشاريع السيدات

حددت 4 مجالات لعمل المرأة من المنزل

TT

تتجه أمانة المنطقة الشرقية لاستحداث قسم نسائي ضمن إداراتها لإصدار التصاريح والرخص وغيرها من الخدمات البلدية التي تقدمها أمانة المنطقة الشرقية لجمهور الأمانة من النساء وسيدات الأعمال، وسيبدأ عمل القسم النسائي بالأمانة خلال العام الحالي، بحسب تصريحات أدلى بها المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط»، حيث أكد العتيبي أن أمانة المنطقة الشرقية حصلت على موافقة من وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشاء القسم، وستعمل على تجهيزه وإطلاقه خلال العام الحالي.

وبين العتيبي أن الأمانة تبحث، في المرحلة المقبلة، بعد التصريح للقسم، في تحديد مقر واستحداث وظائف للقسم، الذي ستكون من مهامه الرقابة الصحية النسائية على المشاريع التي تزاولها النساء في المنطقة، والتي تتعلق بالصحة العامة.

وسيناط بالقسم متابعة المشاريع القائمة وإصدار الرخص الجديدة، حيث سيلغى نظام التوكيل الذي كان معمولا به للحصول على رخص صحية للمشاريع التي تزاولها النساء، حيث بإمكان مالكة المشروع التوجه للقسم وإصدار رخصة صحية باسمها مباشرة.

إلا أن أمين المنطقة الشرقية لم يحدد توقيتا محددا لبدء عمل القسم، واكتفى بالقول أن العمل جار على إيجاد المقر والمخصصات المالية للقسم الجديد، كما لم يحدد عدد الفرص الوظيفية التي ستطرح للقسم المستحدث، واكتفى بالقول إنه برنامج ما زال في خطواته الأولى، وسيخضع للتقييم والدراسة في السنة المقبلة، لتحديد العدد المطلوب من المراقبات الصحيات والموظفات في القسم، التي تحتاجها الأمانة ليتابع القسم الأنشطة النسائية في المنطقة.

وشدد العتيبي على أن افتتاح قسم المراقبات الصحيات بأمانة الشرقية يعتبر بداية في هذا التوجه، وسيتوسع القسم وسيتطور مع مرور الأيام.

وتتجه أمانة المنطقة الشرقية لإصدار رخص للمشاريع النسائية التي يمكن مزاولتها من المنازل، حيث حددت الأمانة أربعة مجالات يمكن الترخيص لها لتنفيذها وإدارتها من المنازل، حيث كشف العتيبي لـ«الشرق الأوسط» عن الأربعة مجالات المستحدثة، التي ستصدر لها رخص من الأمانة، وهي: «تصميم وفنون الديكور، وإنتاج المشغولات والحرف اليدوية، وإنتاج وتسويق الإكسسوارات، وخدمات الضيافة والأفراح».

وبين العتيبي أن هذه المجالات الأربعة وقع الاختيار عليها لسهولة تنفيذها، وكذلك سهولة التصريح لها ولبساطتها، مشددا على أن الاختيار راعى عدم وجود مواد غذائية في أي منها، أو أي متعلقات بالصحة العامة.

وتابع العتيبي بالقول إن هذه التجربة ستتم دراستها ومراقبتها بشكل دقيق، حتى يتسنى للأمانة تطوير التجربة وتلافي السلبيات في مراحل قادمة.

وشدد العتيبي على أن النظام يسمح بمزيد من المجالات التي يمكن أن تتم ممارستها من المنزل، إلا أن الأمانة اقتصرت على هذه المجالات، وستتوسع في التصريح لمشاريع أخرى في الفترة القادمة بعد دراسة المرحلة الأولى في هذا الجانب.