توصية بإطلاق قناة بيئية توعوية للحرمين والمشاعر

في ختام ملتقى أبحاث المدينة الثالث بجامعة طيبة

TT

أوصى ملتقى أبحاث المدينة الثالث بإطلاق قناة «الحج» التلفزيونية وتضمينها برامج توعوية للحفاظ على بيئة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعمل دورات تدريبية دورية في الأساليب الصحية لإعداد الطعام وفق معايير وبجودة عالية توضع للعاملين في المطاعم بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة واشتراط حصولها على الشهادة الصحية.

كما أوصى الملتقى الذي رعاه الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بتوجيه البحوث والدراسات للكشف عن أبعاد جديدة لحركة الصناعات والحرف بالمدينة المنورة في صدر الإسلام للوقوف على فهم واع لطبيعة المجتمع المسلم في تلك المرحلة، وتوفير الدعم المالي من وزارة الحج للتحول من الأعمال اليدوية إلى التعاملات الإلكترونية، والتنسيق في ذلك مع الجهات التابعة لها، وإنشاء مكتبة للوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم والتوجيه والإرشاد في الحرمين الشريفين وبناء نظام تجريبي لاستخدام الوسائط المتعددة، وجمع نظام تحديد المواقع مع نظام التعريف والراديو، وربط هذه الأنظمة بالأنظمة التقنية الأخرى المستخدمة في وزارة الحج من أجل التكامل.

وركز الملتقى الذي نظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات في جامعة طيبة مطلع الأسبوع الحالي، على تفعيل النموذج المقترح حول ترجمة الخطب من مسجد نمرة والجمعة والعيدين بلغات متعددة على ترددات مختلفة وتفعيل موقع على شبكة الإنترنت وبث هذه الخطب عليه مباشرة لزيادة عدد المستفيدين، وإنشاء مكتبة صوتية للخطب السابقة على الإنترنت بعد ترجمتها إلى اللغات الأخرى، وتوثيق تاريخ الإدلاء بشكل أكثر تفصيلا ودقة لاستشراف مستقبل مزهر وواعد لهذه المنطقة.

وقال الدكتور منصور بن محمد النزهة مدير جامعة طيبة إن المجتمعين في الملتقى يعملون على النهوض بهذه المنطقة العزيزة على قلب كل مسلم، وذلك من خلال إسهام الجهات ذات العلاقة بما لديها من خبرات وتجارب وتقديمها في مثل هذه المحافل.

وأضاف النزهة أن الجامعة تسهم بدورها العلمي في تقديم الأبحاث والدراسات التي تطور المدينة المنورة، عبر أساتذتها من متخصصين وباحثين مع الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن لهذه الملتقيات أثرها الكبير في اكتشاف ومعالجة الأخطاء وتقديم الاستشارات التي تسهم في تسريع عملية التطوير وإيجاد الحلول وتلافي السلبيات وأن الجامعة ستواصل تقديم خدماتها لمنطقة المدينة المنورة.