تدشين ثاني جمعية نسائية في القصيم الشهر المقبل

تهدف لترويج منتجات الأسر المنتجة في المنطقة

موقع الجمعية النسائية الثانية على مستوى منطقة القصيم («الشرق الأوسط»)
TT

تقترب جمعية تعاونية نسائية في السعودية، من وضع البصمات الأخيرة الرامية لافتتاح مقر دائم لها، ومركز رئيسي لتسويق منتجات الأسر السعودية المنتجة.

وتسعى «الجمعية التعاونية النسائية» في القصيم، لاستيعاب جميع الأسر المنتجة، بتعاون أُبرم مع جمعية «حرفة» النسائية، و«المهرجان الثاني للمنتجات الشعبية»، المزمع أن يُكشف الستار عنه مطلع الشهر المقبل، ويستمر لـ10 أيام متواصلة.

ويأتي تبني إطلاق الفكرة تلك، عقب النجاح الكبير الذي حققه المهرجان ذاته العام الماضي، الذي تمكنت كثير من الأسر من تسويق منتجاتها فيه، وهو ما يعد توفيرا لفرص العمل بطريقة غير مباشرة.

وعمدت الجمعية النسائية التعاونية إلى اختيار موقع استراتيجي يتمركز وسط بريدة العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم، وهو ما استخدم في وقت سابق مقرا لمهرجان التمور في القصيم، الذي حقق نجاحا باهرا على مستوى منطقة الخليج.

من جانبه أكد لـ«الشرق الأوسط» فهد العييري المشرف على مهرجان «الكليجا 31»، أن الفكرة ليست وليدة اليوم، بل كانت الفكرة محل الاهتمام والدراسة على مدى السنوات الماضية، خاصة عقب ما سجلته منطقة القصيم بمحافظاتها من إقبال منقطع النظير من قبل الأسر السعودية والخليجية على حد سواء، في المهرجانات التي احتضنتها المنطقة على مدى الأعوام القليلة الماضية.

وأشار العييري إلى أن المركز الحديث، سيكون ملتقى للأسر المنتجة، ليحتوي على 120 موقعا للبيع وتسويق المنتجات الشعبية، من مأكولات شعبية تتميز بها المملكة عن غيرها، معتبرا المشروع نتاج فكر متكاتف، من الجمعية التعاونية النسائية في القصيم، واللجان المنظمة لمهرجانات منطقة القصيم، وجهاز السياحة بمنطقة القصيم.

واعتبر عمليات التسويق لتلك المنتجات تسير وفق طرق نظامية، في ظل وجود إشراف على المركز، يقوم على تسجيل الأسر المنتجة الراغبة في التسويق لمنتجاتها في المركز.

ونفى أن تكون عمليات التسويق تلك بمقابل مادي تستفيد منه الجهات المنظمة، مضيفا أن الأسر التي لا تتمكن من الترويج لمنتجاتها عبر الحضور لموقع المركز، ستستفيد من عمليات التسويق عبر مسوقات ميدانيات، سيعملن على تعميم ثقافة التسويق في المنزل، وعبر الهاتف، وفقا للعييري.

وأوضح العييري أن هناك قائمة بيانات حول كثير من الأسر بالمنطقة، التي سيتم إبلاغها عن المركز، ليتسنى للجميع الاستفادة منه بالتسويق، في حين يهدف المركز إلى تفعيل الساحات المجاورة له، ولسوق الحرفيين ببريدة، عبر إقامة الفعاليات الأسبوعية، والبيع والشراء، ليتسنى إحياء المنطقة بالكامل تجاريا، وجعلها مراكز تسويق أسبوعية بمقرات دائمة، ليتمكن زائرو المنطقة من التمتع بما تمتلكه المنطقة من مزايا.