غرفة جدة: غياب المرشحين عن 34 لجنة قطاعية يخرجها من دائرة الانتخاب إلى «التعيين»

فيما يتنافس 267 مرشحا ومرشحة على 132 كرسيا في 11 لجنة متبقية

TT

قبل الانتخابات، دخل نحو 408 أشخاص كأعضاء لجان في 34 لجنة قطاعية في غرفة جدة، كان مقررا أن يكون الترشح لها انتخابا، لكن نقص المرشحين إلى 12 شخصا أو أقل، جعل من دخولهم أمرا محسوما.

واقتصرت صراعات الانتخابات، التي تنطلق السبت المقبل، وتستمر لمدة 5 أيام على 11 لجنة قطاعية في الغرفة، يتنافس فيها 267 رجلا وسيدة على نحو 132 كرسيا، بمعدل 12 كرسيا لكل لجنة قطاعية.

وكانت غرفة جدة قد فاجأت المتابعين للنتائج النهائية لمرشحي اللجان القطاعية بعدم اكتمال نصاب الانتخابات في 34 لجنة، بسبب ترشح 12 عضوا أو أقل خلال فترة استلام الأوراق التي استمرت أكثر من أسبوعين، وتقرر بالتالي دخول جميع المرشحين مباشرة إلى هذه اللجان من دون انتخاب.

ومن المتوقع أن يكون التنافس على أشده في لجنة العقارات والتطوير العمراني التي ترشح لها 62 شخصا، بينهم سيدتان فقط هما سيدتا الأعمال هويدا سامي علي أسطى وشروق جمال محمد سليمان، في حين تأتي لجنة المقاولين والخرسانة الجاهزة في المركز الثاني من حيث التنافس القوي على عضويتها، حيث تقدم لعضويتها 39 شخصا، ويستمر التنافس الساخن أيضا في لجنة تجار المواشي التي يتنافس على عضويتها 36 شخصا.

وبجانب اللجان الثلاثة الأكثر سخونة، سيكون التنافس في 8 لجان أخرى قائما بشكل كبير، من خلال اللجنة السياحية (20 شخصا)، ولجنة المحامين (18 شخصا)، المدارس الأهلية والدولية للبنين (18 شخصا)، المخلصين الجمركيين (16 شخصا)، المستثمرين الأجانب (15 شخصا)، وكلاء الأدوية والمستلزمات الطبية (15 شخصا)، الدعاية والإعلان (14 شخصا)، وأخيرا لجنة الصيدليات (13 شخصا).

إلى ذلك، أوضح مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن «الانتخابات التي ستجري بداية من السبت المقبل ترشح لها 267 شخصا بينهم 3 صاحبات أعمال، حيث سيختار الناخبون 132 شخصا منهم لتمثيل اللجان».

وأضاف « كان الإقبال أقل لـ34 لجنة أخرى، تم فتح باب الترشح لها، لكن المتقدمين لكل لجنة كانوا 12 عضوا وأقل، مما يعني حصولهم على العضوية مباشرة من دون انتخابات، حسب أنظمة ولوائح مجلس الغرف السعودية».

وأوضح بترجي أنه «ستتم إعادة النظر في بعض اللجان التي لم تجد إقبالا من المرشحين». مبينا: «لن تتخلى الغرفة عن أي قطاع من القطاعات من واقع مسؤوليتها، لكن قد يحدث تعديل في بعض اللجان أو دمجها، وسيتخذ القرار النهائي في هذا الشأن بعد الانتهاء من الحصر النهائي لكامل اللجان في الغرفة من واقع المرشحين أنفسهم».

وبين أن «عدم إقبال البعض على الترشح للجان يعود إلى انشغال الكثير من أصحاب وصاحبات الأعمال بحياتهم العملية وعدم وجود الوقت الكافي لديهم للعمل العام»، مؤكدا أن اللجان بغرفة جدة لها دور كبير ومحوري ومهم، وقامت بنشاطات عدة خلال السنوات الماضية، متوقعا أن يحدث تفاعل بشكل أكبر في الفترة المقبلة، ومع بداية التشكيل الفعلي للجان واضطلاعها بمهامها الحيوية المنتظرة منها.

وعن القواعد المتبعة في الانتخابات قال: «سيتم اختبار 12 صاحب وصاحبة عمل عن طريق التصويت الحر المباشر، ينضم إليهم 6 من أصحاب الخبرات والكفاءات، وينتظر أن تعلن النتائج النهائية للفائزين بعد الفرز مباشرة».

يشار إلى أن اللجان التي سيتم تعيين كل المتقدمين إليها مباشرة هي: الخدمات الصحية، المكاتب الهندسية، تجارة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، تجارة الأقمشة والملابس الجاهزة، الضيافة، تجارة المواد الغذائية والمشروبات، معارض السيارات، الاتصالات وتقنية المعلومات، الفعاليات والمناسبات، المطابع، صناعة الأغذية والمشروبات، المكاتب الاستشارية، المحاسبون القانونيون، النقل البري، تجارة الأواني المنزلية والتحف، الوكلاء المحليون والخدمات البحرية، البصريات، الحج، المدارس الأهلية للبنات، المصانع وتعبئة المياه، صناعة البلاستيك والبتر وكيماويات، تجارة مواد وأدوات البناء والتشييد، العمرة، الحراسات الأمنية، المخابز، الأثاث والمفروشات، صيانة السيارات، الذهب والمجوهرات، الأوراق المالية، تأجير السيارات، تجارة قطع غيار السيارات، التأمين، مكاتب الاستقدام، الدهانات.