تمكن «باب رزق جميل» التابع لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، من توفير 2.350 فرصة عمل للشباب والشابات خلال شهر فبراير (شباط) الماضي من العام الحالي، في كافة مناطق المملكة.
وجاءت فرصة الوظائف تلك من خلال برامج توفير فرص العمل التي يقدمها، والتي تشمل برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وبرنامج التوظيف المباشر، وبرنامج تمليك سيارات الأجرة العامة، وبرنامج تمليك سيارات النقل، وبرنامج دعم أصحاب المشاريع الصغيرة، وبرنامج دعم الأسر المنتجة، وبرنامج العمل من المنزل، وبرنامج دعم أصحاب الامتياز التجاري.
وأسهم صندوق الموارد البشرية وبنك التسليف السعودي في هذا الإنجاز من خلال تقديم الدعم لبعض فرص العمل في برامج التوظيف المباشر، وبرنامج دعم أصحاب المشاريع الصغيرة. وتنوعت نتائج البرامج على برنامج التوظيف المباشر، الذي يقوم من خلاله الكثير من الشركات بإرسال الفرص الوظيفية الشاغرة لمراكز «باب رزق جميل» في المملكة، سعيا لتوفير الكوادر الوطنية المناسبة لشغلها، واستطاع «باب رزق جميل» من توظيف 189 شابا وشابة، منها 143 للشباب، و46 للشابات، في تلك الشركات والمؤسسات، فيما أسهم صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم بعض تلك الفرص، وكانت أبرزها التوظيف في مجالات الرد على الهاتف «كول سنتر»، ومجال الأمن، ومندوبي المبيعات، والكاشير، ومصفف بضائع، التي تتراوح رواتبها الشهرية بين 2500 ريال، و4500 ريال. وفيما يتعلق بالسيدات، فقد كانت الوظائف متنوعة، في مقدمتها مندوبات مبيعات واستقبال، والخياطة، والعلاقات العامة.
وبلغ عدد فرص العمل التي تم توفيرها في برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف 132 فرصة عمل، منها 118 للشباب، و14 للشابات.
وقام «باب رزق جميل» خلال شهر فبراير للعام الحالي، بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، سواء كانت جديدة أو قائمة «بشرط أن توفر فرص عمل إضافية»، وقد بلغ عدد المشاريع التي تم دعمها 387 مشروعا صغيرا، من خلال القروض الحسنة، التي يصل متوسطها إلى 50 ألف ريال، حيث تركزت على مجالات المشاريع المختلفة، سواء كانت تجارية، أو خدمية، أو صناعية، مثل: صالونات التجميل، ومغسلة ملابس، وبيع الأجهزة الكهربائية، وإعداد وتصنيع الحلويات والمعجنات، والإكسسوارات النسائية، وتنسيق كوش أفراح، وبيع الجوالات وأجهزة الحاسب الآلي، ويصل الحد الأعلى للقرض في بعضها إلى 150 ألف ريال على أن يتم سداده خلال 5 أعوام. ويعمل برنامج الأسر المنتجة، الذي يقوم على دعم السيدات العاملات في مشاريع إنتاجية متناهية الصغر، من خلال تقديم قروض حسنة للسيدات العاملات، تبدأ من 1000 ريال وتنتهي بـ5000 ريال، فقد تم دعم 1564 سيدة خلال شهر فبراير الماضي في كافة أنحاء المملكة، للمساهمة في تمكين المرأة من العمل في مشاريع إنتاجية، تتركز في المشغولات اليدوية، أو إعداد العطور المحلية، أو بعض الحلويات، والخدمات المنزلية.
واستطاع برنامج تمليك سيارات الأجرة العامة، من إلحاق 19 شابا خلال شهر فبراير الماضي، يعملون كسائقي أجرة، من خلال منحهم سيارات أجرة مجهزة بالكامل، يقومون بسداد قيمة هذه السيارات على أقساط ميسرة خلال 4 سنوات، ويتم تملكهم للسيارات في نهاية الفترة، كما تم إلحاق عدد 59 شابا للعمل في برنامج تمليك سيارات النقل، الذي يتم من خلاله إلحاق الشباب بالعمل في مجال النقل، حيث يحصل الشاب على سيارة، يقوم من خلالها بنقل البضائع والخضراوات والمعدات والركاب.
وضمن نشاطات وبرامج «باب رزق جميل» تمكنت أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف من تدريب عدد 113 متدربة في مجالات متنوعة، واستطاعت الأكاديمية وبعد إطلاق برنامج «العمل من المنزل» لصناعة السجاد من إلحاق عدد 81 سيدة في هذا البرنامج، يعملن في منازلهن في مجال صناعة السجاد، ويتم إنتاج قرابة 2.200 سجادة شهريا، تم التعاقد على بيعها مع كل من «تويوتا» و«لكزس».
وعلى صعيد الفروع الدولية، تمكن فرع «باب رزق جميل» في مصر من تحقيق 581 فرصة عمل خلال الشهر ذاته، منها 525 لبرنامج الأسر المنتجة، و56 لبرنامج المشاريع الصغيرة، في حين تمكن فرع «باب رزق جميل» في سورية من تحقيق 354 فرصة عمل، منها 250 لبرنامج الأسر المنتجة، و104 لبرنامج المشاريع الصغيرة. يأتي ذلك فيما أكد المهندس محمد عبد اللطيف جميل رئيس برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، أن البرامج ومنذ تأسيسها، استطاعت أن تحقق أكثر من 118.340 ألف فرصة عمل حتى نهاية شهر فبراير 2010، ولم يكن لهذه النتائج أن تتحقق لولا دعم الجهات الحكومية بشكل عام، خصوصا صندوق تنمية الموارد البشرية وبنك التسليف السعودي، بالإضافة إلى نجاح الشباب المتقدمين لفرص العمل، والفريق العامل المكون من أكثر من 400 شاب وشابة من صناع فرص العمل.
وأشار إلى أن مخطط «باب رزق جميل» لهذا العام هو تحقيق 46 ألف فرصة عمل بنهاية عام 2010، موضحا أن برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، تعمل على تطوير خططها الحالية بشكل عام، مشيرا إلى قرب افتتاح فروع جديدة لـ«باب رزق جميل» في عدد من مدن المملكة.