السياحة في الجوف توفر أكثر من 500 وظيفة العام الماضي

منها 300 موسمية

TT

كشف تقرير إحصائي عن أن قطاع السياحة بمنطقة الجوف (شمالي السعودية)، وفر خلال العام المنصرم أكثر من 500 وظيفة، حيث قال قطاع السياحة بمنطقة الجوف، إن أكثر من 220 شابا سعوديا التحقوا بوظائف، تمثل 30 في المائة من الوظائف المتاحة بالقطاع السياحي، فيما تم توفير 300 وظيفة موسمية العام الماضي.

وبيّن المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة الجوف حسين بن علي الخليفة أن هذه الوظائف متاحة للشباب السعودي بقطاع الإيواء بالفنادق والشقق المفروشة بمختلف أنواعها ومستوياتها، مبينا أن السياحة وفرت أكثر من 300 وظيفة موسمية للشباب الفتيات السعوديات العام الماضي للعمل بالمهرجانات والمناسبات والعمل بالإحصاء كباحثين، إضافة إلى الدورات التدريبية. ولفت الخليفة إلى تنامي قدرة القطاع السياحي خلال السنوات الماضية، مناشدا المستثمرين ورجال الأعمال لفتح مجال العمل الموسمي للشباب السعوديين الراغبين في الاستفادة من وقت فراغهم ليتمكنوا من اكتساب الخبرة اللازمة بسوق العمل الخاص.

وقال إن القطاع السياحي يوفر للشباب آلاف الوظائف الثابتة والموسمية، وإن قطاع السياحة يُعتبر من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل، المباشرة وغير المباشرة، الدائمة والمؤقتة. وأضاف: «فالمرفق السياحي أو الفعالية السياحية، تولّد فرصا للعمل يستفيد منها العاملون في المرفق أو الفعالية مباشرة، كالعاملين في الفنادق أو قطاع السفر والسياحية».

وأشار إلى أن ما يميز هذا القطاع (السياحة) في خلق فرص العمل هو إمكانية حدوث ذلك في أماكن لا تصل إليها القطاعات الأخرى، فعلى حد قوله، مرافق الإيواء السياحي يمكن أن تكون في القرى وأعالي الجبال وعلى الطرق، ومما لا شك فيه أن إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية تسهم بشكل كبير في مواجهة آثار البطالة السلبية بتوفير عدد كبير من فرص العمل السياحي في أثناء إقامة المهرجانات والفعاليات.